الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

انفراجة كبرى في أزمة الدولار.. ضربات المركزي تهزم خفافيش العملة

الجمعة 01/سبتمبر/2023 - 02:25 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

  
من فترة طويلة بدأ البنك المركزي يلاعب تجار العملة وخفافيش الظلام فى السوق السودا للدولار على المكشوف وبدأ يضرب بقوة لتحقيق الاستقرار فى سوق الصرف.. وبنى البنك المركزي خطته على جزئين الجزء الأول خاص بالتعامل مع كبار المضاربين بالسوق الموازية داخل مصر والجزء التاني كان بيتعامل فيه مع عصابات الدولار فى الخارج ودول اللى بيستهدفوا جمع الدولار من المصريين العاملين فى بعض الدول وعلى راسها طبعا دول الخليج.. فيا ترى البنك المركزي عمل ايه ؟ وهل تحركاته نجحت فى هز السوق السودا للعملة؟ وايه الانفراجة اللى حصلت في أزمة نقص الدولار الفترة اللى فاتت؟ 
 

 
من فترة قريبة البنك المركزي من خلال بنك مصر والبنك الأهلى أكبر بنكين حكوميين فى مصر طرح شهادات دولارية جديدة بعائد مرتفع وكمان فيها مميزات تانية كتيرة زي سحب قرض بضمان الشهادة وكمان الحصول على فوايد الشهادة مقدما ومميزات تانية مهمة وطرح الشهادات دي كان الغرض الأساسي منها مواجهة عصابات الدولار اللى بتجمع العملة الصعبة من المصريين فى الخارج وبتحرم البلد من مورد دولاري مهم جدا وكان لازم الحكومة توفر أدوات استثمار فيه حواتفز تخلى المصريين العاملين فى الخارج يحطوا فلوسهم فيها وهما مطمنيين وفعلا ده اللى حصل ونجحت شهادات البنك الاهلى وبنك مصر فى جذب 2 مليار دولار وده رقم كبير جدا وبيكشف نجاح خطة البنك المركزي فى مواجهة خفافيش تجارة العملة. 
مش بس كده البنك المركزي قدر خلال الفترة اللى فاتت يوفر كميات كبيرة من العملة المريكية للمستوردين  والشركات لاتاحة السلع بالاسواق واخراجها من الجمارك وتم الافراج عن بضائع بأكتر من 30 مليار دولار من باية 2023 ولحد دلوقتي.. يعنى حتى فى عز ازمة شح العملة المركزي بيوفر رقم كبير جدا من موارد دولارية مختلفة على راسها السياحة وقناة السويس والصادرات وموارد تانية 
ومتوقع الفترة الجاية صدور قرارات جديد من البنك المركزي والبنوك لتوفير الدولار بكثافة وتغطية طلبات شركات الاستيراد وسد فاتورة السلع الأساسية اللى مصر محتاجاها الفترة الجاية 
ولازم نكون واخدين بالنا ان الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي بتحصل فيه زيادة مستمر فى الشهور الأخيرة ومصر بفضل الله وبفضل التحركات اللى بتتعمل ما اتخلفتش عن سداد اى التزام خارجي طول السنتين اللى فاتوا وفى عز الأزمة المالية العالمية اللى بتعانى منها دول عظمى . 
ويحسب للاشقاء فى الدول العربية وقوفهم جنب مصر وتمديد الودايع اللى ليهم أكتر من مرة وفيه مفاوضات حاليا شغالة مع السعودية والامارات والكويت وقطر لمد أجل سداد ودايع بالدولار وبنسبة كبيرة هيتم الاعلان عن التوصل لاتفاقيات مهمة فى الموضوع ده خلال اليام الجاية.