الأحد 05 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

مصير الدولار في 2024.. هل تستغني مصر عن العملة الأمريكية؟

الجمعة 01/سبتمبر/2023 - 02:13 ص
الدولار
الدولار

امتى مصر هتستغني عن الدولار؟.. هل تكون 2024 وش الخير 
يا ترى مصر هتستغنى تماما عن الدولار فى أول يوم من السنة الجديدة؟ وهل فعلا بعد ٤ شهور الدولار مش هتكون ليه قيمة ؟ وهل انضمام مصر لبريكس هيحل مشاكل نقص العملة الأجنبية؟ وازاى مصر ممكن تحقق أعلى استفادة من بريكس تلاقي حلول لتقليل فاتورة الاستيراد؟ 
 
من يوم الخميس اللى فات والناس فى مصر بتتعامل وكأن انضمام مصر لبريكس هينهى كل المشاكل والحياة بعد 4 شهور من دلوقتى هتبقا وردي وكل الأزمات هتخلص وأهمها طبعا أزمة الدولار اللى خلت اسعار السلع تقفز قفزات مرعبة.. فيا ترى الكلام ده حقيقي ولا فيه مبالغة؟ 
فى الحقيقة انضمام مصر لبريكس خطوة مهمة جدا، وهتكون ليها مزايا كثترة للاقتصاد المصرى لو أحسنا استغلالها، لأن قبول عضوية مصر فى بريكس دليل على أن اقتصادنا رعم كل ازماته قوى ومش هش زي ما ناس كتير كانت بتروج وقوة اقتصاد مصر جاية من انه اقتصاد متنوع جدا قياسا باقتصادات تانية كتير فى المنطقة ورغم كل ده فمسألة التخلى عن الدولار بشكل نهائي سواء لمصر او غيرها من باقي دول بريكس مش هتاحصل فى يوم وليلة ومعظم الدراسات والأبحاث بتقول ان قدامنها على الاقل من 10 الى 15 سنة عشان نبدأ نحس بحجم تاثير اللى بيحصل على قوة ونفوذ الدولار عالميا سواء فيما يتعلق بالتعاملات التجارية او حتى أرصدة الاحتياطي النقدي فى البنوك المركزية.

والهدف من اللى بتعملوا مصر أو أى دولة فى البريكس اوحتى  اى دولة تانية فى العالم هو البحث عن اليات وطرق جديدة للابتعاد عن الهيمنة والنفوذ الكامل للدولار خصوصا بعد ما الولايات المتحدة الامريكية قررت استخدام الدولار كسلاح فى حربها وصراعها مع الروس وتحديدا بعد اندلاع شرارة الحرب الروسية الاوكرانية.  
وطبعا فيه إمكانية كبيرة لتوسيع التجارة المصرية مع أى دولة بتقبل يكون التعامل بالعملة المحلية وبالتالى انضمام مصر لبريكس هيخفف الاعتماد على الدولار بطريقة متدرجة حسب رغبة وقدرة الدول الأعضاء، لكن ده مش هيحصل بين يوم وليلة ومحتاج وقت واتفاقيات هيتم ابرامها مع بعض الدول وفكرة الاستغناء الكامل عن الدولار صعب تحصل بشكل عاجل أو فورى لأن مصر عندها تعاملات كبيرة مع دول تانية بالدولار كمان ديون مصر معظمها بالدولار وهتسدد بالعملة الأمريكية ولحد اللحظة اللى احنا بنتكلم فيها دي الدولار بيشكل حوالى 60% من حجم التجارة العالمية