يد تبني وأخرى تحمل الخير لأهل مصر: البنك الزراعي.. سند الدولة وضهر الغلبان
في عالم البنوك النجاح بس مش أرقام أرباح بتزيد كل سنة.. ولا ميزانيات ببتضاعف ونتائج أعمال مفيهاش خساير.. ولا هو زيادة في حصة البنك في السوق.. مع الحجات دي كلها النجاح إحساس بالمسئولية تجاه الوطن.. ومساهمة فعالة في حل مشكلات الناس وتيسير حياتهم.
والبنك الزراعي المصري واحد من أكتر البنوك المؤمنة بدورها المجتمعي في خدمة أهل مصر من خلال دعم وتطوير كتير من المبادرات غير الهادفة للربح والمهمة بتغيير حياة ملايين المصريين للأفضل.
وتحت قيادة الخبير المصرفي الكبير علاء فاروق رئيس مجلس الادراة حقق البنك الزراعي المصري طفرة كبيرة في المسئولية المجتمعية.. وعمل نتايج مبهرة في تحقيق الاستدامة بالعديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات اللى شملت مختلف الجوانب التعليمية والاجتماعية والبيئية والصحية.
ويوم بعد يوم كان البنك الزراعي المصري بيدخل في شراكات مع الجهات الرسمية والبحثية والأكاديمية والتعليمية.. وكان كتفه في كتف كل مؤسسات الدولة وقدر خلال السنين اللى فاتت يوفر الدعم اللازم لكتير من المشروعات الوطنية والمبادرات المجتمعية المهمة.
طبعا مش محتاجين نأكد ان مفيش بلد في العالم بتنهض وتحقق تفوق من غير مؤسسات قوية وفعالة، والبنك الزراعي المصري واحد من أهم المؤسسات الفاعلة في خدمة قضايا الوطن والوقوف جنب الغلابة.
اسهامات البنك الزراعي المصري متنوعة وتغطي كل القطاعات تقريبا من الصحة الى التعليم الى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الى دعم الشباب والمقبلين على الزواج.
وقدم البنك الزراعي المصري مساهمات لدعم 21 مستشفى وعمل على إتاحة رعاية صحية أفضل للمرضى في 24 محافظة، وده بيبرز التوسع الجغرافي لخدمات البنك في جميع محافظات مصر.
والمميز كمان في مساهمات البنك الزراعي ان بيستفيد منها جهات كتيرة ما بين مراكز رعاية صحية بالمحافظات، ومستشفيات جامعية، وصناديق تحسين خدمات بالمستشفيات العامة، ومراكز علاج الأورام والصدر والقلب والأطفال، وده بيدل على شمولية الفئات والجهات اللى بيشملها دعم البنك.
وبيعد مشروع باب رزق من أهم المشروعات اللبى تثبت مدي نجاح البنك الزراعي في سياسات تمكين الشباب والمرأة، وبيقدم المشروع قروض بتسهيلات كبيرة لتحفيز الشباب علي العمل والإنتاج، وتحقيق مصطلح ريادة الأعمال بشكل واقعي وبيعمل البنك على دعم صغار الحرفيين والتجار والمزارعين، وبيساعدهم على إنجاح مشروعاتهم بشكل يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
والبنك الزراعي المصري من أكبر المساهمين في دعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، اللى بتوليها الدولة اهتمام كبير وبيقدم من خلال المبادرة كل أوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجاً في قرى الريف اللي بتنتشر فيها قوافل البنك بحثا عن الفئات الأكثر احتياجا، وبتوفر ليهم الدعم خلال 24 ساعة من دراسة حالتهم والتأكد من مدى أحقيتهم للمساعدة.
البنك الزراعي المصري بيقدم كمان المساعدات العينية والمادية لدعم الأسر الأكثر احتياجا، من خلال البرامج التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر؛ لتوفير فرص عمل توفر مصدر دخل حقيقي يحفظ كرامتهم ويوفرلهم حياة آدمية.
ولازم نكون عارفين ان الاسهامات الاجتماعية الكبيرة اللى بيقدمها البنك الزراعي جنبا إلي جنب مع استراتيجيات الدولة المصرية هتعمل علي تقليل معدلات الفقر في مصر، وده هيخلى الدولة جاذبة للاستثمارات،لان ارتفاع مؤشر الفقر في اى دولة لا يمثل حافز جيد للمستثمر الأجنبي
