انقلاب في ملف الغاز المصري..وظهر 20 الجديد يربك الأسواق العالمية

في الفترة الأخيرة صار جدل كبير حول ملف الغاز المصري بعد مشكلة انقطاع الكهرباء وتصريحات الحكومة أن ضعف ضخ الغاز للمحطات السبب وبعدها كلام عن توقف إنتاج حقل ظهر المصري قبل ما يطلع الدكتور مصطفى مدبولي وينهي الجدل وياكد إن مفيش مشاكل في الإنتاج.. ايه اللي بيحصل في موضوع الغاز وايه حكاية الاكتشافات الجديدة وبداية الكلام عن حقل ظهر جديد في المتوسط وتأثيره على الأسواق العالمية.

طبعا زي ما احنا عارفين إن الغاز الطبيعي في مصر والبنية التحتية لاسالة الغاز واكتشاف ظهر خلى مصر مركز لتصدير الغاز الطبيعي لأوروبا والعالم لأن محطات الاسالة بتستقبل الغاز الخام من عدة دول بحوض البحر المتوسط وتعيد تصديره بعد معالجته وشهد انتاج مصر من الغاز طفرة كبيرة في الشهور اللي عدت وسجل معدلات تصدير في. مسبوقة وصلت لاكتر من 8 مليار دولار في 2022  والرقم دا كان قريب من إيرادات قناة السويس في نفس السنة واللي حققت 9.4 مليار دولار.
الجديد بقي إن مصر انتفضت من جديد في برنامج الاكتشافات البترولية والغاز واعلنت شركة ابني الايطالية عن بدء العمل في اكتشاف حقل ضخم جديد أطلقت عليه ظهر20 واللي متوقع إنه هيكون اكبر من حقل ظهر الحالي من حيث الاحتياطي وهو المشروع اللي حاز على اهتمام الأسواق العالمية والصحف والجهات المتخصص في العالم.
وفي نفس الوقت وافق مجلس الوزراء على 3 عقود نفط وغاز بقيمة 319 مليون دولار، ومنح الضوء الأخضر لبرنامج استكشاف وإنتاج الغاز تشمل حفر  13 بير في البحر المتوسط وخليج السويس

ومن بين الاتفاقيات وقعت الهيئة المصرية العامة للبترول اتفاقية جديدة لاستكشاف الغاز بمناطق امتياز عدد من الشركات العالمية مع شركة بيكو بتروليوم الدولية لخدمات حقول النفط والخدمات البحرية وشركة النفط والغاز الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الأجنبية،  فط تشمل الصفقة التنقيب عن امتياز Geisum و Twila وتطويره الواقع في خليج السويس، ويضم الامتياز حقول شمال Geisum، وجنوب Geisum، وشمال شرق Geisum، وطويلة الغربية، ويحتوي الامتياز على 87 بئراً وست منصات بحرية وخمس أنابيب إنتاج ومرفق تخزين بري. ويبلغ الإنتاج الحالي 4900 برميل يوميًا.

كمان تم توقيع أول اتفاقيتين بين الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي وشركة إكسون موبيل مصر المحدودة للطاقة التابعة لشركة إكسون موبيل ومقرها الولايات المتحدة وحسب الاتفاقيات هتتولى الولايات المتحدة انشطة الاستكشاف والإنتاج الرئيسية في م حوض البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مصر.
ومن المتوقع الاكتشافات الجديدة هتحقق طفرة في ملف الغاز المصري واللي بيقع وسط منطقة غنية بالمواد البترولية شرقا وغربا وكمان توقيع الاتفاقيات الجديدة ومشروع حقل ظهر الجديد هيفتح شهية الشركات العالمية للاستثمار في مجال التنقيب عن البترول والغاز في مصر بعد ثبوت أنها سوق واعدة في الاكتشافات وكمان فيه حاجة تانية بتدي مصر اكتر من ميزة في ملف الغاز هو قربها من مناطق التصدير في أوروبا والبنية التحتية القوية في الاسالة والنقل .