الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنك اونلاين

مؤسسة «إيجل آوول تكنولوجي»: إستخدام التكنولوجيا في التعليم سيوفر 35% من تكلفة العملية التعليمية في مصر

السبت 08/يوليو/2023 - 12:40 م
المهندس أحمد حسام
المهندس أحمد حسام الملاحي


أكد المهندس أحمد حسام الملاحي رائد الأعمال والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيجل آوول تكنولوجي أن مصر تمتلك مستقبلا واعدا في مجال التعليم الذكي مع تزايد إهتمام الدولة بتطبيق التكنولوجيا في التعليم، ما يجعل القطاع أكثر جاذبية أمام الإستثمارات الخاصة والأجنبية، وبات قادرا على جذب مليارات الدولارات سواء على صعيد المدارس أو الجامعات.
وقال أحمد حسام في تصريحات إن التوسع في استخدام التكنولوجيا في التعليم، سيعمل على توفير أكثر من 35 في المائة من تكلفة العملية التعليمية، ما يساعد في تخفيف الأعباء على موازنة الدولة من جانب، وتوجيه هذا الوفر في تطوير التعليم والتركيز على التوسع في البنية التحتية التكنولوجية للعملية التعليمية.
وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيجل آوول تكنولوجي أن مفهوم التكنولوجيا في التعليم، لا يقتصر على استخدام التابلت أو أجهزة الكومبيوتر أو تقينات التواصل عن بعد مثل الزووم وتقينات الذكاء الاصطناعي فحسب كما يعتقد البعض، ولكنها عملية مركبة وشاملة، حيث تشمل تقديم المحتوى والتواصل بين الطالب والمدرس أو أستاذ الجامعة وأيضا التواصل بين إدارة المدرسة أو الجامعة والطلاب وأولياء الأمور.
وأشار إلى أن تعزيز استخدامات التكنولوجيا في التعليم يعد أحد عناصر التنمية المستدامة، وهو أحد محاور رؤية مصر 2030، حيث تضم أيضا تحسين البنية التحتية للمباني وجعلها صديقة للبيئة وأكثر إعتمادا على التكنولوجيا الخضراء والطاقة الشمسية والمتجددة وتساعد على تقليل استهلاك الطاقة والكهرباء بنسبة كبيرة.
ولفت أحمد حسام إلى أن التكنولوجيا تعد عاملا رئيسيا لرفع كفاءة العملية التعليمية، من خلال توفير قنوات رقمية للرقابة وتسهيل التواصل، وأيضا المساهمة في إعداد وتأهيل الخريجيين لسوق العمل، معتبرا أن الجامعات الأهلية تعد نموذا واقعيا لاستخدام الدولة التكنولوجيا في التعليم وهى تجربة يجب تعميمها في كافة العملية التعليمية.
وحول دور الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم، أوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيجل آوول» أن الشركات العاملة في هذا المجال في مصر حققت نجاحات جيدة لكن عددها لا يزال محدودا للغاية مقارنة بإحتياجات السوق الضخم الذي يستوعب شركات أكثر بكثير والسوق في حاجة فعلية إلى شركات جديدة ، لكن تبقى هذه الشركات في حاجة إلى الدعم والتوجيه والتعريف بالفرص الكبيرة في هذا القطاع.
وأشار إلى أن شركة «إيجل آوول» تقدم العديد من الخدمات والدعم الفني للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم مثل الخدمات التكنولوجية والتدريب والإرشاد والتوجيه والدعم التقني والفني وذلك من خلال برنامج «رقمي» المتكامل الذي أعدته الشركة لدعم الشركات الناشئة بشكل عام، ويعمل البرنامج على تعزيز التحول الرقمي.
وأكد أن مستقبل تكنولوجيا التعليم في مصر واعد للغاية، في إطار جهود الدولة الكبيرة نحو التحول الرقمي في كافة المجالات، والتعليم أحد هذه المجالات بل ويعد أهمها، مشيرا إلى أن تكنولوجيا التعليم تعتمد على عدة محاور، منها المادة العلمية التي تشمل الفصل والمدرس والسبورة المتمثلة في الشاشة التفاعلية وهناك محاكاة للواقع إفتراضيا للفصول التعليمية ومحاكاة المحتوى التعليمي.
كما تلعب دورا هاما في تحقيق الشمول المالي في المدارس والجامعات، وأيضا في متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدارس من خلال تلقي التقارير الفورية واللحظية وغيرها، مشددا على ضرورة أن تكون التكنولوجيا في صدر أولوليات صناعة التعليم في مصر.
وحصلت «إيجل آوول » على جائزة «داهوا» الصينية رغم حداثة الشركة في السوق المصري وذلك بفضل مجموعة الخدمات المتكاملة التي توفرها الشركة في مجال تكنولوجيا التطوير الرقمي والاستشارات ووضع الخطط الإستراتيجية وتأسيس الجامعات الذكية والإشراف عليها، وبناء ما يسمي بـ Smart Camps.
وأوضح أحمد حسام أن «إيجل آوول» تعمل على مساعدة عناصر العملية التعليمية في الإندماج مع إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي من خلال أنظمة تكنولوجيا المعلومات و الأنظمة الصوتية والمرئية الذكية، إلى جانب خلق آلية فعالة لتقديم الأٔنشطة والخدمات عن طريق التطبيقات والبرمجيات الذكية، فضلا عن تأهيل البنية التحتية لضمان مستوي جودة متميزة للمنظومة، وبناء مركز معلومات مركزي لخدمة الجامعة، ونجحث «إيجل آوول» في أن تكون الوكيل الحصرى في مصر لشركة MOOCit احدي رواد أنظمة التعليم عن بعد فى العالم.
ويعد المهندس أحمد حسام الملاحي أحد الكوادر الشبابية المصرية الذي تميز خلال السنوات العشرة الماضية في مجال تكنولوجيا التطوير الرقمي، حيث حصل على العديد من الخبرات من خلال عمله بأكبر المدن الأكاديمية والجامعات العالمية في المنطقة، وهى الأكثر تطورا في مجال التحول الرقمي، وكذلك الجامعات الذكية، كما أسس الشركة في مصر لنقل أحدث ما وصل إليه العالم والخبرات الأجنبية في مجال تكنولوجيًا.