الخميس 18 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

الفيدرالي الأمريكي يجهز مفاجآت للعالم في 14ديسمبر .. فماذا سيحدث ؟

الجمعة 25/نوفمبر/2022 - 09:01 م
الفيدالي الأمريكي
الفيدالي الأمريكي

إيه اللي هيحصل يوم 14 ديسمبر؟.. وليه العالم كله مستني اليوم ده؟
هو إيه اللى هيحصل يوم 14 ديسمبر؟ وليه العالم كله مستني اليوم ده على أحر من الجمر؟ وهل الـ 20 يوم الجاية ممكن يحصل فيها مفاجات غير متوقعة تغير وتبدل الأحوال؟


حالة كبيرة من الحذر والترقب بتعيشها الأسواق العالمية انتظارا للي هيحصل يوم 14 ديسمبر وتأثيره على الاقتصاد العالمي وإزاي ممكن القرار اللى هيصدر في اليوم ده يعمل حرفيا قلبان في أسعار الفايدة وأسعار الدهب وغيرها من السلع الاستراتيجية.


طب ايه اللى هيحصل في 14 ديسمبر؟

على مدار يومين 13 و14 ديسمبر هيعقد البنك الفيدرالي الأمريكي اخر اجتماعاته فى 2022 للنظر في أسعار الفايدة على العملة الامريكية ومن المتوقع رفعها 50 نقطة أساس عشان يوصل مجموع الفايدة على الدولار الى 4 ونص في الميه، وده في الوقت اللي أظهرت بيانات التضخم في أمريكا لشهر أكتوبراللى فات ارتفاع الأسعار بنسبة 7.7% على أساس سنوي، مقابل 8.2% في سبتمبر.. وتباطأت وتيرة زيادات الأسعار الأساسية، اللى بتستثني الغذاء والطاقة، إلى 6.3% بدل 6.6%، وده بيفسح المجال لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في الشهور الجاية لكن ده مش هيحصل قبل الربع الأول من 2023 .


وبتتعاظم مخاوف الخبراء من استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، لأن ده  بيترتب عليه إبطاء الاقتصاد وربما تؤدي الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة إلى بطالة أعلى بكثير وفقدان وظائف وحتى ركود، وكان لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي تأثير واضح على سوق الإسكان، وساعد ارتفاع معدلات الرهن العقاري على إحداث تأثير سلبي على مبيعات المنازل في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

هل اللي هيحصل يوم 14 ديسمبر في الولايات المتحدة هيكون ليه تاثير علينا هنا في مصر ؟


بالتأكيد آه طبعا اى دول اقتصادها ناشئ بيكون ارتفاع الفايدة على الدولار ضار جدا ليها لانه بيزود خدمة الدين وبيرفع فاتورة الاستيراد وبيزيد الضغط على الاحتياطي النقدي للدولة وكل ده هيخلى سعر الدولار بفضل يرتفع والجنيه المصري يواصل التراجع

طب واحنا هنعمل ايه في الوضع ده؟

الحكومة بدات في الشهور الأخيرة تاخد خطوات إيجابية لتحسين مناخ الاستثمار في مصر واعتمدت سعر صرف مرن للجنيه وده هيشيل ضغوط كتير من على الموازنة وفلوس كان بيتم استخدامها لدعم الجنيه في مواجهة جنون الدولار وكمان فيه أكتر من صندوق سيادي عربي واجنبي بدأوا يضغوا استثمارات في الاقتصاد المصري ويستحوزوا على حصص شركات وده هيعمل وفرة في المعروض من الدولار وهيخلي فيه توازن شوية بين العرض والطلب وشوية شوية باذن الله هيبدأ الدولار ينخفض.