الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
شمول مالي

10 خطوات لتجنب الوقوع في دوامة الديون

الأحد 20/نوفمبر/2022 - 01:08 ص
الحرية المالية
الحرية المالية

 

ينشر موقع بانكير الخطوات العشرة للوصول إلى الحرية المالية لكي لا تقع فريسة للديون وتغرق في دوامة الديون والإفلاس.

واليكم الآن الخطوات العشرة للحرية المالية.

1- حدد أهدافك المالية و الاستثمارية


تخيل نفسك و قد جمعت أمتعتك و ودعت أهلك و أصدقاءك استعدادا للسفر… لكنك لا زلت لا تعلم بعد ما هي وجهتك !!!! هذا بالضبط  ما نفعله عندما نعيش حياتنا مكتفين براتب شهري نصرفه عن آخره دون أن يكون لنا هدفا ماليا محددا نسعى لتحقيقه.
أن يكون لك هدفا ماليا واضحا، على شكل مبلغ مالي معين تسعى لحيازته، أو رغبتك في امتلاك شركة معينة تعمل في مجال محدد أو عقارات توجد في مكان معلوم، هو بمثابة الوجهة البارزة التي ترسمها حتى يمكنك أن تشق طريقك إليها… و إلا فلن يمكنك الوصول أبدا.



2- ضع خطة


بمجرد أن تحدد هدفك (أو أهدافك)، خذ ورقة و قلم و ارسم خطتك الاستراتيجية التي ستمكنك من تحقيق هدفك و جعله واقعا ملموسا بين يديك. و استعن بالتخطيط الاستراتيجي (الذي سنتناوله بالتفصيل في مقال لاحق) حتى يسهل عليك الطريق.
 


3- اعتمد نظاما بسيطا للحياة


انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن “العيش الحر” كأسلوب جديد –قديم- في الحياة يعود بك إلى حياة البساطة التي تتخلى فيها عن كل مظاهر العيش الحديث، و تبحث عما تحتاجه (من زراعة، و صيد للطرائد، و نسج للألبسة…) بشكل مباشر دون الحاجة إلى الاعتماد على المال كوسيلة للمقايضة.
نحن لا نشجعك على الرجوع إلى القرون الماضية، لكن نلفت انتباهك أيضا إلى أن أسلوب الحياة المعاصر بكل متطلباته الاستهلاكية المبالغ فيها، من شأنه أن يقص جناحيك حتى لا تصل أبدا إلى مبتغاك في الحرية المالية.
اعتمد نظام حياة بسيط، و أجل رغباتك الجامحة في امتلاك وسائل الرفاهية إلى حين امتلاكك لتدفق نقدي ثابت مصدره الدخل السلبي.
 


4- قلص من نفقاتك و تحكم في ميزانيتك

اعلم عزيزي القارئ أنك إذا أصررت على أن تعيش في مستوى أكبر من دخلك… و استمررت في إنفاق كل ما يصل إلى جيبك، فسيصبح الادخار طلبا بعيد المنال.
اقتصر على ما تحتاجه فقط، و ابتعد عن الكماليات… و ستجد نفسك قادرا على التحكم في ميزانيتك.
 


5- تخلص من الديون

 

بمجرد أن تأخذ بزمام الأمور و تتحكم في نفقاتك قبل أن تتحكم فيك، ستجد نفسك قادرا على جعل نفقاتك أقل من مصاريفك… ذلك الفرق الذي سيتبقى لك دوريا من جراء تحكمك بالميزانية، وجهه أولا للتخلص من كل ديونك (قد تُفيدك نصائح “أغنى رجل في بابل” في هذا الباب)… و احذر كل الحذر من قروض الاستهلاك، و أحجم عنها بشكل قطعي و نهائي.
 


6- حافظ على وتيرة ثابتة للادخار


إذا انتهيت من مرحلة التخفف من الديون… فما عليك إلا أن تحافظ على نفس المستوى المعيشي و وجه كل ما يتبقى لديك من مال للادخار. و بعد مدة من الزمن (قد تقصُر أو تطول حسب ما حددته في خطتك الإستراتيجية، و حسب نوع الاستثمارات التي تنوي الخوض فيها) ستجد نفسك جاهزا للانتقال إلى المرحلة التالية.
 


7- استثمر

عند وصولك إلى هذه المرحلة ستكون قد تقدمت بشكل كبير نحو خطوتك الأولى في طريقك نحو الحرية المالية… بيدك الآن قدر لا بأس به من المال. استثمره مباشرة و بدون تردد –وفق الخطة التي سبق و أن أعددتها- في مجال تكون قد خبِرته و درسته بعناية.
 


8- اقتن أكبر عدد ممكن من الأصول

حافظ دائما على نفس المستوى المعيشي، و وجه 90% على الأقل من صافي الأرباح التي ستجنيها من استثماراتك من أجل اقتناء أكبر عدد من الأصول.
“الأصل هو كل مِلك يُدِر عليك دخلا سلبيا (أي دخلا صافيا دون الحاجة للعمل). و يأتي على شكل عقارات، مشاريع، أسهم في البورصة، حقوق التأليف و الملكية الفكرية…”
هذا التعريف سيُساعدك حتما على التمييز بين الأصول و الخصوم… فلا تألُ جهدا في توظيف مدخراتك و حصيلة أرباحك من أجل امتلاك الأصول التي من شأنها أن تجعل أرباحا إضافية تتدفق إليك… و مع تراكم الأصول و تنامي التدفق النقدي ستنمو ثروتك الصغيرة بشكل اطرادي.
 


9- احرص على تنمية الدخل السلبي بشكل دائم

أنت الآن تقطف أولى ثمرات خطتك المالية، و تنعم ببَواكر الرفاهية التي تحققها الحرية المالية…
لديك قدر لا بأس به من الأصول، كبُرت محفظتك المالية، و تنامى دخلك بشكل كبير.

في هذه المرحلة، ارفع تدريجيا من مستواك المعيشي، و احرص على ألا تتوقف عن تنمية الدخل السلبي (و هو كل مال تحصل عليه دون عمل، أو بمعنى أدق، دون مقايضة الوقت بالمال).
 


10- حافظ على أموالك

أثبتت التجارب أن الكثير من الأثرياء (خاصة ممن أخذوا ثروتهم عن طريق الوراثة) قد خسروا أموالهم بنفس السرعة – ربما – التي أتتهم بها… لهذا وجب أن تتعلم في هذه المرحلة – و قد أصبحت فعلا واحدا من الأثرياء- كيف تحافظ على أموالك و تحمي هذه النعمة من الزوال.