استقرار الروبل الروسي تزامنا مع تحويل المصدرين العملات الأجنبية

افتتحت الأسواق الروسية بثبات أمس الثلاثاء حيث قدمت مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر دعمًا للروبل الذي واجهته مخاوف المستثمرين المستمرة بشأن إمكانية فرض عقوبات غربية جديدة على موسكو.

وافتتح الروبل الروسي منخفضًا بنسبة 0.4٪ مقابل الدولار الأمريكي ، وتم تداوله عند 61.91 الساعة 0730 بتوقيت جرينتش.

مقابل اليورو ، ارتفع الروبل بنسبة 0.4٪ إلى 60.54 بينما لم يتغير مقابل اليوان الصيني - وهو عملة مهمة متزايدة بالنسبة لموسكو حيث تتطلع إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع بكين - عند 8.53.

بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات في ظل ضوابط صارمة على العملة هذا العام ، تراجع الروبل منذ بداية أكتوبر في تعاملات متقلبة تُعزى إلى النكسات العسكرية لموسكو في أوكرانيا وإمكانية فرض عقوبات جديدة.

وقال محللو بنك سينارا للاستثمار في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء "فترة دفع الضرائب تبدأ اليوم وبالتالي فإن الطلب على الروبل ينمو ... لكن المخاطر لا تزال مرتفعة ولا يزال العديد من اللاعبين في السوق يتبعون نهج الانتظار والترقب".

تحث الفترة الضريبية في نهاية الشهر المصدرين الروس على تحويل عائداتهم من العملات الأجنبية إلى روبل لتسديد مدفوعات للخزانة الروسية ، مما يعزز العملة المحلية عادةً.

وقال أندري كوشيتكوف المحلل البحثي في بنك Otkritie Bank: "إن انخفاض الروبل إلى أقل من 60 مقابل الدولار الأمريكي ليس مضمونًا ، لكن العودة إلى أقل من 61 أمر ممكن تمامًا".

وأضاف محللون أن أي اتجاه صعودي من المرجح أن يكون محدودًا بسبب استمرار المناقشات في بروكسل بشأن حزمة أخرى من العقوبات على روسيا.

وانخفض مؤشر RTS المقوم بالدولار بنسبة 0.1٪ إلى 1026.5 نقطة بينما ارتفع مؤشر MOEX الروسي القائم على الروبل بنسبة 0.4٪ إلى 2020.6 نقطة.