Visa تطلق بطاقة Bitcoin "بلا حدود" الحصرية في الإمارات
مع توسع سوق العملات المشفرة ، بدأت المزيد من الشركات في التعرف على الفرص التي توفرها والبحث عن طرق لدمج الأصول الرقمية في عملياتها ، فضلاً عن تقديم خدمات متعلقة بالتشفير لعملائها.
وإحدى هذه الشركات هي VISA ، أكبر شبكة مدفوعات في العالم والتي أطلقت بطاقة ائتمان تشفير حصرية VIP تسمى "bitcoinblack" في الإمارات العربية المتحدة.
والبطاقة ، التي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2021 ، متاحة فقط من خلال دعوة 10،000 عضو من جميع أنحاء العالم ، وتسمح لهم بتحويل Bitcoin (BTC) بالإضافة إلى العملات المشفرة الرئيسية الأخرى إلى نقود قابلة للإنفاق. يمكن طلب الدعوة عبر موقع bitcoinblack.
كما أن البطاقة مؤمنة بالعملة المشفرة لحاملها وتقدم مزايا متميزة مثل حد عدم الإنفاق في أي مكان في العالم حيث يتم قبول Visa ، بالإضافة إلى مكافآت تصل إلى 10٪ في رموز SPND الحصرية.
على هذا النحو ، تتيح هذه البطاقة الحصرية لمالكيها إنفاق مكافآت على العديد من العناصر الفاخرة في سوق هوت ليفينج الفاخر في bitcoinblack ، "وهو متجر منظم عبر الإنترنت يتضمن الساعات الفاخرة والمحافظ والسيارات وصفقات الطائرات المستأجرة والدخول إلى القصر الخاص والمزيد" ، والتي من المتوقع إطلاقه قريبًا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Bitcoinblack ، براكاش تشاند: "يحتاج الأشخاص ذوو الثروة الهائلة في العملات المشفرة إلى طريقة لإنفاق عملاتهم المشفرة بسهولة والحصول على مكافآت مقابل ذلك .. يعتبر bitcoinblack مناسبًا تمامًا للأفراد ذوي الدخل المرتفع الذين يرغبون في استخدام عملاتهم المشفرة للعمل أو المتعة أينما كانوا في العالم ، بما في ذلك أكثر من 140 دولة حيث يتم قبول Visa".
وتابع أن البطاقة سهلة الاستخدام لأي شخص وكل ما يتعين على الأعضاء القيام به هو ببساطة تحميل عملاتهم المشفرة من خلال تطبيق الويب أو تطبيق محفظة bitcoinblack الآمن الذي سيأتي قريبًا ، ويتم تمكينهم على الفور لإنفاق عملاتهم المشفرة بأفضل معدلات التحويل والحدود العالية."
ولا تعد العناصر الفاخرة التي يمكن الوصول إليها عبر العملات المشفرة مفهومًا جديدًا تمامًا ، حيث تستهدف العلامات التجارية بشكل متزايد جيل الألفية وآبائهم ويسمح بعض صانعي الساعات الفاخرة الآن للعملاء بشراء منتجاتهم باستخدام العملات المشفرة ، بما في ذلك الأسماء التجارية الراقية مثل Tag Heuer و Hublot و Breitling.
