الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

قرار هام للمركزي.. طفرة في صادرات الغزل.. وطرح أذون خزانة بالدولار

الإثنين 29/ديسمبر/2025 - 03:30 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، قرار هام للمركزي، وطفرة في صادرات الغزل، وطرح أذون خزانة بالدولار.

والبداية من البنك المركزي المصري، اللي أعلن إنه بمناسبة انتهاء السنة المالية للبنوك العاملة في مصر يوم 31 ديسمبر 2025، تقرر تعطيل العمل في كل البنوك يوم الخميس الموافق 1 يناير 2026، على إن الشغل يرجع تاني صباح يوم الأحد 4 يناير 2026.

وفي نفس السياق، البنك المركزي كشف أسباب قرار خفض أسعار الفايدة بمقدار 100 نقطة أساس، لتوصل لـ 20% و21% و21.5%، وده كان في آخر اجتماعات 2025.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيان ليها إن معدل النمو الاقتصادي العالمي اتحسن بشكل نسبي، بس لسه الصورة مش واضحة قوي بسبب عدم اليقين حوالين السياسات التجارية، واستمرار التوترات الجيوسياسية، وكمان تباطؤ نمو الطلب العالمي.

ولسه مكملين مع البنك المركزي المصري، اللي ناوي يطرح أذون خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار، بكرة الاثنين، لأجل سنة.

مصادر قالت إن الطرح ده جاي مع استحقاق أذون خزانة دولارية بقيمة 840 مليون دولار يوم 30 ديسمبر.

وشهدت طروحات أدوات الدين المصرية في الفترة الأخيرة انخفاض في معدلات العائد، وده بيدل على تحسن كبير في تكلفة التمويل، مع تراجع مخاطر التعثر لأقل مستوى ليها من أكتر من عشر سنين، وكمان انخفاض معدلات التضخم.

وكان آخر طرح لأذون خزانة دولارية في أول شهر ديسمبر الجاري جذب طلبات بأكتر من 1.04 مليار دولار، في حين إن مصر كانت طالبة 950 مليون دولار، والبنك المركزي قبل 960 مليون دولار بعائد 3.75% ولمدة سنة.

وفي نفس الإطار، العائد على أذون الخزانة المصرية باليورو نزل بشكل أكبر في آخر طرح حصل في نوفمبر اللي فات، ووصل لـ 2.25%، حسب بيانات البنك المركزي المصري.

ونروح بقى للمهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، اللي كشف عن استمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع خلال سنة 2025، وقال إن قيمة الصادرات وصلت لأعلى مستوى ليها على الإطلاق خلال الفترة من يناير لحد نوفمبر 2025، وبلغت حوالي مليار و63 مليون دولار، مقابل مليار و39 مليون دولار في نفس الفترة من السنة اللي قبلها، بمعدل نمو 2.3%، ومحققة حوالي 86% من مستهدفات سنة 2025.

وبيّنت بيانات التقرير الشهري الصادر عن المجلس إن فيه تحسن واضح في تنوع المنتجات والأسواق، يعني النمو في الصادرات مبقاش معتمد على سوق واحد أو منتج واحد، لكن بقى جاي من سلة كبيرة ومتنوعة من المنتجات والوجهات التصديرية. وده باين من إن البنود الجمركية الأعلى قيمة مستحوذة على حوالي 71% من إجمالي الصادرات، وكمان أكبر 20 سوق مستحوذين على 91% من إجمالي الصادرات، وده بيعكس قدرة القطاع على الحفاظ على قاعدة تصديرية ثابتة وقابلة للتوسع.

كمان هاني سلام أشار للنمو الملحوظ في بعض الأسواق غير التقليدية، وعلى رأسها البرازيل، وده بيدل على نجاح المصدرين في تنويع الأسواق والاستفادة بشكل أكبر من الاتفاقيات التجارية الموجودة، بما يدعم استمرارية الأداء الجيد لصادرات القطاع على المدى المتوسط.

ونختم من عند الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللي واصل اجتماعاته وجولاته الميدانية خلال زيارته الحالية للصين، وكان آخرها لقاء مع رئيس مجموعة شركات “إنكورا”، والمدير التنفيذي للشركة المتخصصة في تصنيع مهمات الكهرباء الذكية ونهايات الكابلات، وكمان المدير العام لمجموعة شركة جوتيانج الداعمة لحلول الطاقة الشمسية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هونغجي لخدمات ومعدات التعدين، وده علشان بحث فرص التعاون والشراكة، وآخر المستجدات الخاصة بإنشاء خط إنتاج لتوطين صناعة نهايات الكابلات ذات الجهد العالي والفائق، وكمان إنشاء مصنع لتوطين تكنولوجيا صناعة الكابلات المعزولة بالغاز، وعدد من المهمات اللي بتدعم تركيب خطوط الكابلات، وأنظمة المراقبة الذكية.

وخلال اجتماعه مع مسؤولي شركة هونغجي لخدمات ومعدات التعدين، ناقش الدكتور محمود عصمت مجالات شغل الشركة في تعدين الخامات الأرضية، والتكنولوجيا اللي بتستخدمها في التعامل مع خام الكاولين لإنتاج مستلزمات صناعة الورق والسيراميك ومنتجات الطلاء المختلفة وغيرها.

كمان الاجتماع مع مسؤولي شركة إنكورا تناول تطورات الانتهاء من الموافقات الداخلية لضخ الاستثمارات المطلوبة لإنشاء خطوط الإنتاج في مصر، ونماذج التعاون والشراكات اللي الشركة بتطبقها في استثماراتها الخارجية، وكمان المساحة المطلوبة لإنشاء أول خط إنتاج، وبداية نشاط الشركة لأول مرة في السوق المصرية.