بـ 170 مشروعا واعدا.. التنمية الحضرية تعلن عن أضخم حزمة فرص استثمارية تشمل 17 محافظة
تخيل إن في أكتر من 170 مشروع استثماري جاهزين يتنفذوا، ومش في محافظة واحدة ولا اتنين، لأ.. في 17 محافظة مرة واحدة.
مشروعات بتلم بين السكن، والتجارة، والسياحة، والحرف، والخدمات، وبتستهدف إنها تحيي مناطق كاملة كانت منسية، وتحولها لنقاط جذب واستثمار حقيقية.
اللي بيحصل دلوقتي هو أكبر تحرك من صندوق التنمية الحضرية لفتح باب الاستثمار بشكل منظم وواضح، بخريطة كاملة للمشروعات اللي ممكن تغير شكل مدن كتير في مصر.
صندوق التنمية الحضرية شغال على خطة كبيرة مش بس تطوير عمران، لكن إعادة حياة لمناطق تاريخية، وتحويل أراضي ومباني مهملة لمشروعات بتشتغل وتكسب وتشغل ناس.
واحدة من أهم المناطق اللي شغالة عليها الخطة هي القاهرة التاريخية، واللي بيتم فيها تطوير شامل، من إحياء وكالة الحصر والملا، لتجديد واجهات مباني حوالين مسجد الحاكم بأمر الله، وطرح مباني في درب اللبانة للاستثمار، مع الحفاظ على الطابع التاريخي.
من أضخم المشروعات هناك مجمع الصناعات الحرفية، مشروع متكامل مش بس ورش، لكن مدينة صغيرة:
عمارات سكنية، وحدات مخصصة للستات المعيلات، مئات الورش الحرفية، مدرسة لتعليم الحرف اليدوية، أسواق جملة، منطقة مطاعم، وكمان جراج ضخم يستوعب حوالي ألف عربية.
يعني إنتاج، تعليم، شغل، وسكن.. كله في مكان واحد.
وفي نفس الوقت، في شغل كبير على كورنيش النيل في القاهرة والجيزة، أراضي ومباني كانت غير مستغلة، دلوقتي ليها تصورات استثمارية وسياحية وتجارية، تقدر تغيّر شكل الكورنيش بالكامل.
أما على مستوى السكن، فمشروعات زي "داره" و"الفسطاط فيو" حققوا مبيعات كبيرة، وآلاف الوحدات اتباعت، مع تجهيزات كاملة للتشغيل، من عدادات كهربا ومياه، وجدول تسليم واضح.
وبرضه حدائق تلال الفسطاط بقت نقطة ثقافية وترفيهية مهمة، فيها مهرجانات، حفلات غنائية، فعاليات موسمية، وخطط لاستغلالها في رمضان والربيع، مع إدارة وتشغيل محترف بالشراكة مع شركات مصرية وعالمية.
وعلى جانب تطوير المناطق غير الآمنة، مشروع روضة السيدة 2 شبه خلص بالكامل، بمئات الوحدات السكنية ومحلات وخدمات، مع تنظيم عملية تسكين الأهالي بشكل عادل عن طريق قرعة إلكترونية.
وكمان في تصور جاهز لـ روضة السيدة 3، بمساحات جديدة وتعويض السكان بوحدات بديلة.
الأهم بقى، إن الصندوق حاطط إيده دلوقتي على 170 فرصة استثمارية حقيقية، موزعين على 17 محافظة، وتحت ولاية 14 جهة مختلفة.
الفرص دي منها اللي جاهز للشراكة مع القطاع الخاص، ومنها اللي في مرحلة تفاوض، ومنها اللي معمول له دراسات جدوى كاملة ومستني المستثمر المناسب.
باختصار، اللي بيحصل مش مجرد مشروعات متفرقة، دي خريطة استثمارية ضخمة، بتفتح باب جديد للتنمية، وبتحاول تخلق توازن بين التطوير، والحفاظ على الهوية، وفرص الشغل، والاستثمار طويل المدى.
