الاستثمارات الأمريكية تغزو مصر في 2025.. ومفاجأة في حجم التبادل التجاري
ليه الاستثمارات الأمريكية في مصر وصلت للرقم الكبير ده تحديدًا دلوقتي؟، وإيه اللي خلى الشركات الأمريكية تحط ثقتها في السوق المصري رغم التحديات العالمية؟، وهل رقم 9.44 مليار دولار بداية موجة استثمارات أكبر ولا سقف مؤقت؟، وإزاي مصر قدرت تبقى خامس أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في المنطقة؟، وهل الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة كانت العامل الحاسم في القرار ده؟
اللي بيحصل دلوقتي في ملف الاستثمارات مش صدفة، ومش رقم اتحط كده والسلام، إحنا بنتكلم عن 9.44 مليار دولار استثمارات أمريكية جوه مصر، رقم تقيل وبيحكي حكاية ثقة، وشراكة وسوق بقى لافت للنظر على مستوى العالم.
العلاقات الاقتصادية بين البلدين داخلة مرحلة جديدة، والاتنين عايزين يستغلوا اللحظة دي عشان يكبروا حجم التبادل التجاري ويزودوا الاستثمارات الأمريكية في السوق المصري، وده باين بالأرقام، لأن حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا في 2024 وصل لـ 8.6 مليار دولار، منهم 2.5 مليار دولار صادرات مصرية، وده رقم مهم جدًا.
والأهم أن الأرقام مش ثابتة، بالعكس، في نمو واضح في النص الأول من السنة اللي احنا فيها، حجم التبادل وصل لـ 5.6 مليار دولار مقارنة بـ 4.9 مليار في نفس الفترة السنة اللي فاتت، يعني زيادة حوالي 14%، وده مؤشر قوي أن في فرص أكبر جاية.
طيب الاستثمارات بقى؟، هنا الرقم بيتكلم لوحده، الاستثمارات الأمريكية في مصر وصلت لـ 9.44 مليار دولار، بمساهمة أمريكية مباشرة حوالي 2.47 مليار دولار، موزعين على أكتر من 2000 شركة شغالة في قطاعات مختلفة: صناعة وتمويل وخدمات وإنشاءات واتصالات، تكنولوجيا معلومات وسياحة وزراعة، يعني استثمار حقيقي في كل مفاصل الاقتصاد.
والتمثيل التجاري المصري مش واقف يتفرج، بالعكس ده شغال حاليًا على خطة متكاملة لمضاعفة التجارة والاستثمار بين البلدين، بالتركيز على قطاعات المستقبل زي التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة الجديدة والمتجددة وسلاسل الإمداد والصناعات التصديرية، مع استغلال الاتفاقيات التجارية اللي بتدي مصر ميزة تنافسية قوية.
الخطة كمان بتركز على ربط مجتمع الأعمال المصري بالأمريكي، وجذب شركات أمريكية أكتر، خصوصًا أن مصر موقعها استراتيجي ومؤهلة تكون بوابة للأسواق الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط.
كمان مصر شريك تجاري مهم جدًا لأمريكا، وواحدة من أكبر 5 شركاء للولايات المتحدة في المنطقة، وأن في اهتمام متزايد من الشركات الأمريكية بالاستثمار في مصر، خصوصا بعد الإصلاحات الاقتصادية والفرص اللي السوق المصري بيقدمها دلوقتي.
يعني من الآخر، الأرقام دي مش بس فلوس داخلة، دي رسالة ثقة في الاقتصاد المصري، وتأكيد أن مصر بقت نقطة جذب حقيقية للاستثمار العالمي، وأن اللي جاي ممكن يكون أكبر وأقوى.

