رأس شقير تنطلق نحو العالمية.. مشروع ضخم بقدرة 900 ميجاوات يجمع مصر وفرنسا واليابان لتعزيز الطاقة النظيفة
مصر بتتقدم بخطوات كبيرة نحو الطاقة النظيفة، ومؤخرًا مشروع ضخم في رأس شقير بيثبت ده بشكل واضح
المشروع ده هيجمع بين مصر وفرنسا واليابان لإنتاج كهرباء من الرياح بقدرة 900 ميجاوات، وهو رقم كبير هيزود الحصيلة الكهربائية ويقلل اعتمادنا على الوقود الأحفوري.
المشروع ده مش بس رقم على الورق، لكنه خطوة مهمة في استراتيجية مصر للطاقة المتجددة.
التحالف اللي هيقوم بالمشروع هو تحالف عالمي ضخم: "أوراسكوم للإنشاء"، "إنجي" الفرنسية، و"اليوس" اليابانية، وده بيدل على الثقة الدولية في قدرات مصر وبيئة الاستثمار فيها.
المشروع هيتنفذ في رأس شقير، المنطقة اللي اتختارت بعناية بسبب الرياح القوية اللي فيها، وده بيخلي توليد الكهرباء من الرياح هناك فعال جدًا.
كمان، الحكومة المصرية اتفقت مع التحالف على كل التفاصيل الإدارية والقانونية، زي توقيع اتفاقية شراء الطاقة، واتفاقية حق الانتفاع بالأرض، عشان كل شيء يكون جاهز للشغل فورًا.
الهدف الرئيسي من المشروع مش بس إنتاج كهرباء، لكن كمان تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، اللي بيزيد التلوث ويكلف الدولة كتير. مع دخول 900 ميجاوات من طاقة الرياح، مصر هتقدر تلبي جزء كبير من زيادة الطلب على الكهرباء بطريقة نظيفة ومستدامة.
ده كمان بيجي في إطار رؤية أوسع لدعم التحول للطاقة المتجددة، اللي هو جزء مهم من استراتيجية الدولة لخفض الانبعاثات وتحسين البيئة، وكمان جذب الاستثمارات العالمية اللي مهتمة بالمشاريع الخضراء.
والمشروع مش بس فرصة لمصر لإنتاج كهرباء نظيفة، لكنه كمان هيخلق فرص عمل جديدة، وهيقوي التعاون بين شركات مصرية وعالمية.
بجانب الطاقة، الحكومة مهتمة بتطوير قطاعات تانية، زي التعليم الفني والتحول الرقمي، بحيث تواكب الصناعة الحديثة والفرص الجديدة في الاقتصاد.
كل ده بيخلي المشاريع الضخمة زي رأس شقير جزء من منظومة أكبر هدفها تطوير الاقتصاد المصري بشكل مستدام.
المشروع ده رسالة واضحة إن مصر عايزة تكون لاعب مهم في مجال الطاقة النظيفة، وإنها جاهزة تتعاون مع أكبر الشركات العالمية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع تنفيذ المشروع، رأس شقير هيبقى رمز للطاقة المتجددة في مصر والمنطقة كلها، ومثال على إزاي الاستثمار الذكي في الطاقة ممكن يحقق فوائد كبيرة للبلد والبيئة في نفس الوقت.
