برعاية الرئيس ورئاسة الوزراء.. انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار

برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، الذي يُعد أول منصة دولية في منطقة الشرق الأوسط تربط بين البحث العلمي والاستثمار الصناعي.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن المعرض يمثل خطوة محورية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز دور البحث العلمي كقاطرة للتنمية الصناعية والاستثمارية، مؤكدًا أن مصر لم تعد مجرد دولة مستقبلة للتكنولوجيا، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعتها وتطويرها وتصديرها. وأضاف أن المعرض يسعى إلى تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية وفرص استثمارية واعدة، من خلال آليات تشبيك دولية تجمع الباحثين مع الشركات العالمية والمستثمرين وصنّاع القرار.

مدبولي يشهد انطلاق أول منصة شرق أوسطية لتسويق مخرجات البحث العلمي وربطها بالاستثمار

مباحثات «مصرية–بيلاروسية» لتعزيز الشراكات في البورصة السلعية والرقابة على الأسواق

ويشهد المعرض مشاركة واسعة من أكثر من 200 مشارك دولي من أكثر من 80 دولة، من بينهم ممثلون حكوميون ورؤساء شركات عالمية وجامعات ومراكز بحثية ومستثمرون ورواد أعمال، إلى جانب مشاركة وطنية مكثفة تشمل الجامعات والمراكز البحثية والشركات الناشئة، إضافة إلى أجنحة خاصة بصندوق دعم الابتكار والمركز القومي للبحوث.

وأكد الوزير أن نتائج هذا التجمع الدولي ستعزز الابتكار وتوطين التكنولوجيا وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير القدرة التنافسية للصناعة المصرية. كما وجه الدعوة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية للاستفادة من هذه المنصة الدولية لتحويل الأفكار إلى منتجات وبحوث إلى استثمارات، بما يسهم في التنمية الاقتصادية ويعزز المكانة الدولية لمصر.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المعرض يمثل منصة حيوية لربط العلم بالصناعة، ويتيح فرصًا لتعزيز التعاون الدولي وإطلاق شراكات استراتيجية بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية والمستثمرين، بما يضمن تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية وتحقيق أثر مستدام على القطاعات الإنتاجية المختلفة.

ويستعرض المعرض مجموعة من القطاعات التكنولوجية المحورية، تشمل: الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وغيرها من المجالات الواعدة الداعمة للتنمية الاقتصادية المستقبلية. كما يشمل توقيع اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، وإطلاق مبادرات مشتركة، إلى جانب ورش عمل وجلسات حوارية مفتوحة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، د. عادل عبدالغفار، أن المعرض يمثل فرصة لتعزيز مكانة مصر الدولية في الابتكار والدبلوماسية العلمية، وإبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في منظومة البحث العلمي والتكنولوجيا، بما يدعم جهود بناء اقتصاد معرفي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية.

يذكر أن المعرض نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الوطنية والشركاء الدوليين والإقليميين، لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة وتسهيل التواصل بين الجهات العلمية والصناعية وفق أعلى المعايير الدولية.