زيادة جديدة في العملة الصعبة.. مصر تصدر أول شحنة فحم بترولي بعد توقف عامين
مصر بتصدر أول شحنة فحم بترولي بعد توقف عامين، بس هل يا ترى عودة مصنع إيجيبت أنود هتفتح باب جديد للصناعة المصرية في مجال الفحم البترولي؟.. وهل مصر تقدر خلال السنين الجاية تبقى مركز إقليمي لصناعات مرتبطة بالألومنيوم والفحم المكلسن؟.. ومين كان متوقع إن مصنع واقف لأكتر من سنتين يرجع بالصورة دي؟.. وهل تشغيل الخط التاني في 2026 هيضاعف التصدير ويوصلنا للأرقام اللي الوزارة معلناها؟
من فترة وإحنا بنتكلم أن الدولة بتركز على تشغيل المصانع اللي كانت واقفة، وإن في خطة واضحة لزيادة التصدير ومضاعفة القيمة المضافة، والنهارده عندنا مثال حقيقي وملموس على الكلام ده.. شركة إيجيبت أنود، اللي هي تابعة للقابضة للصناعات المعدنية، أعلنت عن تصدير أول شحنة فحم بترولي مكلسن بعد ما المصنع رجع يشتغل من جديد في أكتوبر اللي فات، وده بعد توقف أكتر من سنتين كاملين.
الشحنة الأولى خرجت من ميناء الأدبية، وبتضم 20 ألف طن فحم بترولي مكلسن، وتم إنتاجهم من حوالي 27 ألف طن من الفحم الأخضر.. ودي شحنة بتوصل قيمتها لـ2 مليون دولار، ودي مش مجرد شحنة وخلاص، دي بداية مرحلة تشغيل جديدة للمصنع بعد ما اتعمل فيه شغل إعادة تأهيل وصيانة كاملة لكل خطوط الإنتاج.
الإنجاز ده جه في قلب المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، واللي بقت فعلاً منطقة صناعية بتعمل فرق كبير للصناعة والتصدير في مصر.
الوزير محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، طلع وأكد أن عودة مصنع الأنود للإنتاج والتصدير يعتبر نموذج واضح لنجاح خطط الدولة في إنها ترجع الصناعات الوطنية تقف على رجلها من جديد، وكمان تبقى منافسة على مستوى عالمي.. الوزير وضح أن الوزارة شغالة على رؤية متكاملة هدفها تعظيم طاقات الإنتاج في الشركات التابعة، وتحسين كفاءة التشغيل، وزيادة الصادرات بشكل يخدم الاقتصاد المصري ويعزز موارد العملة الصعبة.
وكمل وقال إن تشغيل المصنع مش خطوة عادية، ده رافد ضخم بيرجع يخدم صناعة مهمة جدًا وهي صناعة الألومنيوم، وده معناه أن في سلسلة إنتاج كاملة هتستفيد، وهيزود صادرات البلد، وكمان هيدعم الاحتياطي النقدي.. والوزير وجه شكر خاص للعمال اللي شالوا الشغل ده على كتافهم، وأكد أن الوزارة مكملة تطوير في بيئة العمل علشان الأداء يبقى دايمًا على أعلى مستوى.
أما بقى عن التشغيل الحالي، فالمصنع دلوقتي شغال بكامل طاقته في الخط الأول، بقدرة إنتاجية 130 ألف طن سنويًا، والجميل بقى إن القدرة دي هتتضاعف لـ 260 ألف طن في الربع الأول من سنة 2026 بعد تشغيل الخط التاني، وده هيخلي الإيرادات توصل لنحو 25 مليون دولار سنويًا.
وخلينا فاكرين إن الشركة كانت ماضية اتفاق تعاون لمدة خمس سنين مع بريتش بتروليوم - BP من يناير 2025 علشان تطوير التشغيل وتعظيم الإنتاج.. وده كان عامل مهم في رجوع المصنع بقوة تاني.
واللي يمكن ناس كتير متعرفهوش، إن إيجيبت أنود تعتبر من أوائل الشركات في الشرق الأوسط المتخصصة في تحميص الفحم البترولي الأخضر، وبتوفر خامات أساسية لصناعة الألومنيوم والصناعات الثقيلة، ومصنعها متجهز بتكنولوجيا حديثة وجودة عالية، علشان كده رجوعه للسوق تاني يعتبر مكسب كبير للصناعة المصرية.
