الأحد 07 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

كيف تغيّر "تحيا مصر 2" موازين القوة بميناء الدخيلة؟.. واتفاقية لاستكشاف وحفر بخليج السويس

الأحد 07/ديسمبر/2025 - 02:00 ص
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تحول زيت الطعام إلى وقود للطيارات.

في خطوة جديدة وكبيرة في مجال الطاقة عندنا، وزارة البترول أعلنت عن مشروع يعتبر نقلة حقيقية لمصر.. لأول مرة هنا هيتم تحويل زيت الأكل المستعمل لوقود طيارات حقيقي ومستدام، وده مش مجرد فكرة أو كلام.. ده مشروع اتوقع رسمي قدام أكبر قيادات في قطاع البترول وشركات عالمية زي Honeywell UOP.

القصة بدأت لما المهندس كريم بدوي وزير البترول حضر توقيع عقد رخصة الإنتاج بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وشركة ESAF، وبين شركة هانيويل الأميركية اللي تعتبر من أقوى الشركات اللي عندها تقنيات عالمية لإنتاج الوقود الأخضر.. ووجود قيادات كبيرة زي المهندس إبراهيم مكي وخالد هاشم بيأكد أن المشروع مش صغير ولا مجرد تجربة.. ده مشروع استراتيجي بجد.

الوزير أعلن أن المشروع ده الأول من نوعه في مصر، وهيتحط في الإسكندرية بطاقة إنتاجية توصل لـ 120 ألف طن وقود طيران سنويًا من زيت الطعام المستعمل.. وده هيقلل حوالي 400 ألف طن انبعاثات كربونية كل سنة، وده رقم كبير جدًا بيفرق في البيئة ومكانة مصر عالميًا.

شركة هانيويل أكدت أنها فخورة بالشراكة دي، وإن مصر ماشية صح في طريق الطاقة النظيفة، وهيوفّروا أحدث التقنيات علشان الوقود يطلع بجودة عالية وبمعايير دولية كاملة.. والأقوى أن التقنية دي عندها معدل تحويل يوصل لـ 80% من الزيت لوقود جاهز للطيران.

يعني ببساطة، الزيت اللي كنا بنرميه، بقى وقود طيارات.. والمشروع ده هيحط مصر على خريطة إنتاج الوقود المستدام في العالم، ويجمع بين الفايدة الاقتصادية والبيئية في نفس الوقت.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن كيف تغيّر "تحيا مصر 2" موازين القوة بميناء الدخيلة؟

الدولة مكملة في خطتها إنها تحوّل مصر لمركز لوجستي عالمي، وده من خلال تطوير المواني ورفع قدرتها على استقبال السفن والحاويات.. ومن أهم المشاريع اللي ماشية حاليًا مشروع محطة تحيا مصر 2 على رصيف 100 في ميناء الدخيلة، واللي يعتبر واحد من أكبر وأهم المشروعات البحرية في البحر المتوسط كله.

المحطة دي هيتم فيها إنشاء واحدة من أحدث محطات تداول الحاويات، بطول 1200 متر من إجمالي الرصيف اللي طوله 1680 متر، وبعمق 18 متر، وده معناه إنها تقدر تستقبل السفن العملاقة اللي بيوصل طولها لـ 400 متر وحمولتها لـ 24 ألف حاوية.

المشروع مقام على مساحة ضخمة حوالي 840 ألف متر مربع، والهدف أنه يوصل بطاقة تداول 1.5 مليون حاوية سنويًا، مع التركيز على الحاويات الترانزيت علشان الميناء يبقى محطة رئيسية على خطوط التجارة العالمية.

المحطة كمان هتوفر أكتر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وده هيزود النشاط الاقتصادي في المنطقة ويساعد في تشغيل الشباب.. أما تشغيل المحطة والبنية الفوقية فده جاي ضمن اتفاق كبير بين هيئة ميناء الإسكندرية وتحالف عالمي بيضم هاتشيسون و MSC، وده جزء من مشروع محور السخنة–الإسكندرية اللوجيستي اللي هيربط البحر الأحمر بالمتوسط في ممر تجاري ضخم.

المشروع ده هيزود قوة ميناء الدخيلة بشكل كبير، خصوصًا إنه قريب من مناطق الإنتاج والصناعة زي الدلتا والقاهرة الكبرى، وده هيقلل وقت نقل البضائع وتكلفتها، ويجذب مستثمرين أكتر في الخدمات اللوجستية.

ومع تشغيل محطة تحيا مصر 2 بالكامل، ميناء الدخيلة هيبقى مركز رئيسي لتجارة الحاويات في البحر المتوسط، وبوابة مهمة تربط مصر بشبكات التجارة العالمية ببنية تحتية حديثة تنافس أكبر موانئ العالم.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 4 آبار بترولية جديدة لمصر: توقيع اتفاقية استكشاف وحفر بخليج السويس باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار.

وزير البترول كريم بدوي وقع على اتفاقية جديدة للبحث عن البترول وإنتاجه في منطقة شرق جمسة البحرية بخليج السويس، بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة بيكو بتروليوم.. الاتفاقية استثماراتها تبدأ من 30 مليون دولار، بالإضافة لمنحة توقيع مليون دولار لحفر 4 آبار جديدة.

الحدث حضره كمان المهندس صلاح عبدالكريم رئيس الهيئة المصرية للبترول، والمهندس ألان لين رئيس شركة بيكو، مع قيادات الوزارة زي إيهاب رجائي وسمير رسلان، وكلهم كانوا موجودين لمتابعة توقيع الصفقة.

بعد التوقيع، وزير البترول قال إن الاتفاقية دي جزء من استراتيجية الوزارة لتكثيف استكشاف الزيت الخام واكتشاف خزانات جديدة، عشان تزود الإنتاج المحلي وتقلل فاتورة الاستيراد.. الاتفاقية كمان تعتبر نموذج ناجح للشراكة مع القطاع الخاص، وتشجع الشركات على الاستثمار في البحث عن البترول وإنتاجه.

بدوي أكد كمان على حرص الوزارة على خلق مناخ استثماري جاذب وتقديم أحدث التكنولوجيا، بحيث نستفيد أقصى استفادة من الاحتياطيات الحالية ونكتشف مكامن جديدة.. وقال كمان إن مناطق الصحراء الغربية وخليج السويس مليانة فرص واعدة للاستكشاف والإنتاج.

الصفقة دي بتعكس اهتمام مصر بتطوير قطاع الطاقة، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، وزيادة الإنتاج المحلي للبترول، وبكده نقدر نقول إن مصر مستمرة في تعزيز أمنها الطاقي وتنمية مواردها الطبيعية.