شراكة مصرية سعودية لتوطين صناعة فلاتر ومرشحات الغسيل الكلوي.. وإطلاق مشروع الصودا آش بـ600 ألف طن إنتاج سنوي
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن شراكة مصرية سعودية لتوطين صناعة فلاتر ومرشحات الغسيل الكلوي.
التعاون الصناعي بين مصر والسعودية واضح إنه داخل على مستوى جديد وخطوة كبيرة هتفرق في مجال الصناعة الطبية... القاهرة استقبلت زيارة مهمة من المهندس خالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة السعودي لشئون التعدين، واللي جه مخصوص يشوف إمكانيات مصنع وادي النيل إشتيو لصناعة فلاتر ومرشحات الغسيل الكلوي.
الزيارة مكانتش بروتوكول خالص، دي كانت خطوة رسمية ناحية توطين صناعة الفلاتر الطبية جوه السعودية ضمن رؤية 2030 اللي بتركز على التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد.
الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ومعاه قيادات كبيرة في الصناعة، استقبلوا الوفد السعودي وبدأوا الجولة داخل خطوط الإنتاج... الخطوط شغالة بتكنولوجيا حديثة جدًا وجودة عالية تنافس أي مصنع عالمي، والمهندس المديفر بنفسه قال إن اللي شافه بيعكس تطور كبير في الصناعة الطبية في مصر، وإن في فرصة حقيقية لشراكة قوية في مشاريع التوطين داخل السعودية.
التصريحات دي مش مجاملة، دي اعتراف إن مصر بقت عندها صناعة قوية في المستلزمات الطبية وقدرة إنها تدخل مشاريع إقليمية كبيرة.. وده اللي خلى الدكتور تامر الحسيني يأكد على دعم هيئة الدواء لأي تعاون يخدم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وقال إن الشراكة بين مصر والسعودية خطوة لتحقيق أمن دوائي عربي.
كمان، توطين صناعة فلاتر الغسيل الكلوي ضرورة استراتيجية لأنها مرتبطة بحياة ملايين المرضى، ومينفعش نعتمد على الاستيراد بس.. وفي النهاية، اتفق الجانبان على خطة عمل مشتركة لإنشاء خطوط إنتاج جديدة داخل السعودية وتبادل الخبرات ودعم سلاسل الإمداد، وده معناه إننا قدام مشروع هيغيّر شكل سوق المستلزمات الطبية في المنطقة، وبداية لسلسلة مشاريع أكبر جاية بين البلدين.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الزراعة تحقق رقمًا قياسيًا جديدًا والهدف 20 مليار دولار بحلول 2030!
مصر ماشية بخطوات سريعة في الزراعة ورايحة لهدف كبير، إنها ترفع صادراتها الزراعية لـ20 مليار دولار بحلول 2030 وده رقم ضخم مقارنة باللي اتحقق قبل كده، لأن صادرات السنة اللي فاتت كانت 10.6 مليار دولار، والسنة دي متوقع توصل لـ12 مليار.
وزير الزراعة علاء فاروق قال إن مصر عندها كل الإمكانيات اللي تخليها تزود صادراتها، خصوصًا إن في أراضي زراعية جديدة هتدخل الإنتاج خلال السنتين الجايين وهتساعد في تحقيق الهدف ده.
وفي موضوع اللحوم، الوزير وضح أن مصر شغالة على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي اللي هي حاليًا 60%... والدولة بتستورد رؤوس ماشية جديدة لتحسين السلالات ورفع الإنتاجية، وده هيقلل الاعتماد على الاستيراد في الفترة الجاية.
أما بالنسبة للأسمدة، فمصر عندها اكتفاء ذاتي ومش بس كده.. بتصدر كمان، والشكاوى اللي الناس بتتكلم عنها بخصوص قلة السماد، الوزير قال إنها بسبب سوء استخدام وممارسات غلط، مش نقص حقيقي... والوزارة عملت منظومة رقمية علشان تراقب توزيع الأسمدة وتمنع تسريبها للسوق السودا.
وخلال الموسم الصيفي الأخير، وزارة الزراعة سلمت المزارعين مليون طن سماد، ورغم إن في مصانع توقفت شهر ونص بسبب نقص الغاز نتيجة الأحداث الجيوسياسية، إلا أن أغلب المزارعين استلموا أكتر من 85% من حصصهم المقننة.
بشكل عام، مصر بتحاول تبني قطاع زراعي أقوى، تعتمد فيه على نفسها في اللحوم والأسمدة، وتضاعف صادراتها، وكل ده داخل ضمن خطة واضحة لتحسين الأمن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن "البتروكيماويات" تطلق مشروع الصودا آش الأضخم بـ 600 ألف طن إنتاج سنوي.
العلمين الجديدة داخلة على مرحلة صناعية قوية بعد الإعلان عن بدء تنفيذ مشروع إنتاج الصودا آش، واحد من أكبر مشروعات البتروكيماويات في مصر... وزير البترول كريم بدوي زار الموقع وشاف بنفسه انطلاق الأعمال المبكرة للمشروع اللي تابع للشركة القابضة للبتروكيماويات.
المشروع ده هيمثل قيمة اقتصادية ضخمة، لأنه هيوطن صناعة مهمة جدًا بتدخل في صناعات كتير زي الزجاج والمنظفات، وده معناه تقليل واردات مصر وخفض فاتورة الاستيراد.. كمان المشروع واخد دعم كامل من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة.
المرحلة الأولى من المشروع هتنتج حوالي 600 ألف طن سنويًا، وده هيستغل الثروات المعدنية المصرية بأفضل شكل، خصوصًا الحجر الجيري اللي هو المادة الأساسية لإنتاج الصودا آش.. وده كله متوافق مع خطة الوزارة في تحويل الخامات لمشروعات صناعية بدل تصديرها خام.. كمان المشروع مخطط إنه يبدأ التشغيل التجاري في الربع الأخير من 2028.
