مفاجأة في أسعار الذهب والنفط.. أدوية التخسيس تقود شركة "ليلي" الأمريكية إلى دخول نادي الشركات التريليونية
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث سجل الطلب على الذهب المادي أداءً ضعيفًا هذا الأسبوع في الأسواق الآسيوية الكبرى، حيث أدت تقلبات الأسعار إلى تردد المشترين المحتملين في القيام بعمليات شراء.
ففي الهند، كان التجار يقدمون خصمًا يصل إلى 21 دولارًا للأوقية مقارنة بالأسعار الرسمية المحلية، بما في ذلك رسوم الاستيراد بنسبة 6% وضريبة المبيعات بنسبة 3%، بانخفاض من خصم يصل إلى 43 دولارًا الأسبوع الماضي، وهو الأعلى خلال خمسة أشهر، وفقا لمنصة "ماركت سكرينر" المتخصصة في أخبار تجارة السلع والمعادن.
وسجلت الأسعار المحلية للذهب حوالي 122500 روبية لكل 10 جرامات يوم الجمعة الماضي، بانخفاض 4.3% عن 127941 روبية الأسبوع الماضي.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن الطاقة العالمية، حيث تراجعت أسعار النفط نحو 1% في جلسة يوم الجمعة لتسجل أدنى مستوى في شهر عند التسوية، وسط سعي الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا والذي قد يتيح المزيد من إمدادات النفط في السوق العالمية، في حين قلّصت حالة الضبابية بشأن أسعار الفائدة الأمريكية من شهية المستثمرين للمخاطرة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا، بما يعادل 1.3%، لتسجل 62.56 دولار للبرميل عند التسوية.
وإلى سوق الكريبتو.. حيث تكبدت عملة "بيتكوين" خسائر أسبوعية حادة بلغت 12%، لتسجل واحدا من أسوأ أدائها هذا العام، وذلك بالتزامن مع نزوح قياسي للأموال من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، الأمر الذي عمق الضغوط البيعية وأظهر تراجعا واضحا في شهية المؤسسات للمخاطرة.
وتداولت بيتكوين، أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، عند مستوى 84,143 دولار في نهاية تداولات الأسبوع، مسجلة تراجعا أسبوعيا بلغت نسبته 12%، بحسب بيانات منصة "كوين ماركت كاب".
وشهدت صناديق بيتكوين الفورية المتداولة في البورصة الأمريكية موجة خروج غير مسبوقة، حيث سجلت تدفقات خارجة بقيمة 903 ملايين دولار في 20 نوفمبر، في ثاني أكبر نزوح للأموال منذ إطلاق هذه الصناديق في يناير 2024.
وإلى البنك الدولي.. حيث وافق البنك الدولي على منح تمويل يقارب 160 مليار فرنك إفريقي (حوالي 280 مليون دولار) لتعزيز النظام الصحي في منطقة وسط إفريقيا ورفع قدرته على الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، حسبما صرح به إينوسون نوكوري، المتخصص في الصحة لدى البنك الدولي، لإحدى الإذاعات المحلية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكشف نوكوري، أن هذا التمويل يستهدف أربعة بلدان، وهي الكاميرون، وجمهورية الكونغو، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إضافة إلى المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك) لدعم التنسيق الإقليمي، بحسبما أورد موقع "جورنال دو بانجي" الإخباري.
وإلى أخبار الشركات.. حيث حققت شركة "إيلي ليلي"، الأمريكية المصنعة لأدوية إنقاص الوزن، اختراقها الخاص لتصبح أول مجموعة أدوية تنضم إلى ما بات يعرف بـ"نادي الشركات التريليونية"، بعدما تجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار، لتحقق تحولاً حادا مقارنة بأدائها خلال العام الماضي حين تعرضت أسهمها لهبوط كبير عقب نتائج أولية محبطة لدوائها الجديد الخاص بإنقاص الوزن.
والتحقت الشركة، التي تتخذ من ولاية إنديانابوليس مقراً لها، إلى الركب الذي يضم عدداً محدوداً من الشركات التي تجاوزت قيمتها السوقية التريليون دولار، ويضم ثماني شركات تكنولوجية عملاقة، علاوة على شركة "تسلا" ومجموعة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للملياردير وارن بافيت.
