ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل اليورو

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو واستقر مقابل الين هذا الأسبوع، مع انتعاش الأسهم الأميركية واستعداد المستثمرين لسيل من البيانات الاقتصادية المتأخرة.

وتشهد أسواق العملات والأسهم حالة من الترقب، حيث يتابع المتداولون ما يصدر عن الاحتياطي الفيدرالي بحذر، في انتظار التقارير الاقتصادية الأمريكية الرئيسية - المؤجلة الآن بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية مؤخرًا.

وارتفع مؤشر الدولار قليلاً، مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الموعد النهائي لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة: انخفضت احتمالات اتخاذ إجراء في ديسمبر إلى 41% فقط.

ووصف محللون الأسواق بأنها "مفككة"، مع تراجع التقلبات مع توقف البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي، عن برامجها التسهيلية.

ويتوقع بنك أوف أمريكا المزيد من التقلبات في التداولات بمجرد بدء ورود البيانات الأمريكية، لا سيما مع اقتراب قرارات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا وبنك اليابان.

وفي المملكة المتحدة، انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن أفادت وسائل إعلام، بأن الحكومة ستؤجل رفع ضريبة الدخل قبل ميزانيتها المقبلة.

وفي غضون ذلك، استعاد مؤشرا S&P 500 وناسداك بعض خسائرهما، لكن عملة البيتكوين انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ مايو.

ويواجه المستثمرون تقلبات أسعار خافتة وإشارات متباينة، مع تجميد البنوك المركزية لبياناتها، وتعليقها بيانات أمريكية مهمة.

ويُظهر ارتفاع الدولار مؤخرًا وانتعاش الأسهم الأمريكية ترقب المتداولين لمزيد من المعلومات ولكن مع بدء صدور تقارير وزارة التجارة المتأخرة، قد تتزايد التقلبات بسرعة - لا سيما مع اقتراب موعد اجتماعات السياسة النقدية الرئيسية لكل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان.

ومن تخفيضات واشنطن للرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى المناورات السياسية في لندن، تُشكّل القرارات السياسية استراتيجيات المستثمرين حول العالم ومع توخي البنوك المركزية والحكومات الحذر، تستعد الأسواق العالمية لانتعاش في التقلبات ومع كل بيان اقتصادي جديد، سيبحث المستثمرون عن مؤشرات حول النمو والتضخم واتجاه أسعار الفائدة .