الأربعاء 12 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

​"موبكو" تضخ 250 مليون دولار.. استثمارات ضخمة لإنتاج 2.2 مليون طن أسمدة سنويا

الأربعاء 12/نوفمبر/2025 - 12:30 ص
شركة موبكو
شركة موبكو

موبكو، واحدة من أكبر شركات الأسمدة في مصر والشرق الأوسط، داخلة على مرحلة توسعات جديدة ضخمة، بهدف رفع إنتاجها وتأكيد مكانتها في الأسواق المحلية والعالمية.

الشركة مش بس عايزة تنتج أكتر، لكنها كمان حابة تكون مواكبة لأحدث التكنولوجيا وتحافظ على البيئة وتساهم في زيادة الصادرات المصرية.

شركة موبكو مصر، المتخصصة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية، أعلنت عن خطتها الجديدة لضخ استثمارات ضخمة تتراوح بين 200 و250 مليون دولار خلال السنة الجاية.

والهدف الأساسي من الاستثمارات دي هو رفع الطاقة الإنتاجية لمجمع مصانعها بنسبة 10%، ليصل الإنتاج السنوي إلى حوالي 2.2 مليون طن بدلًا من 2 مليون طن دلوقتي .. ده يعني زيادة كبيرة هتخلي الشركة أكثر قدرة على تلبية الطلب المحلي والعالمي.

والاستثمارات دي مش بس هتروح على زيادة الإنتاج، لكن كمان على تطوير خطوط الإنتاج والبنية التحتية للمصانع، موبكو حاطة تركيز كبير على تحسين كفاءة التشغيل وتحديث منظومات الطاقة والتحكم الصناعي، وده كله لضمان استدامة النمو وتحسين الأداء التشغيلي على المدى الطويل، وكل التحديثات دي هتخلي المصانع أكتر أمان وكفاءة، وكمان أقل تأثير على البيئة.

بس الخطوة دي جاية في وقت الطلب العالمي على الأسمدة النيتروجينية في تزايد مستمر، وموبكو كمان بتسعى توسع قاعدة عملائها في إفريقيا وآسيا وأوروبا، والزيادة في الطاقة الإنتاجية مش هتفيد الشركة بس، لكنها كمان هتساهم في تحسين الميزان التجاري لمصر وزيادة تدفقات النقد الأجنبي، خصوصًا إن الأسمدة من أهم الصادرات غير البترولية.

وخليني اقولك ان موبكو بدأت نشاطها سنة 1998، وهي جزء من الشركة القابضة للبتروكيماويات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية.

الشركة عندها مجمع صناعي ضخم في دمياط، وبتصدر نسبة كبيرة من إنتاجها للخارج، وده بيخليها واحدة من أكبر مصدري الأسمدة في مصر.

الشركة كمان حاطة في خطتها المستقبلية تطبيق معايير الاستدامة البيئية، زي تقليل الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية، وتحديث وحدات معالجة الغازات، واستخدام تقنيات موفرة للطاقة.

الاستثمارات الجديدة دي هتفتح فرص عمل جديدة، وهتدعم سلسلة القيمة المحلية المرتبطة بالصناعات الكيماوية والزراعية، وفي نفس الوقت، هتخلي مصر أكتر قوة في قطاع الأسمدة على مستوى العالم، واللي ليه دور كبير في تعزيز احتياطي النقد الأجنبي ودعم الاقتصاد غير البترولي.

يعني باختصار، خطة موبكو الجديدة مش بس خطوة توسعية، لكنها استراتيجية شاملة بتجمع بين زيادة الإنتاج، تحسين الكفاءة، حماية البيئة، وزيادة الصادرات، ومع ضخ الاستثمارات دي، مصر على موعد مع تعزيز وجودها في الأسواق العالمية للأسمدة، وفرص نمو جديدة للصناعات المحلية.