القليوبية تبني محطة عملاقة لتحويل 2000 طن مخلفات لطاقة نظيفة تدعم رؤية 2030
مين كان يصدق إن اكوام المخلفات اللي بنعدي عليها كل يوم ممكن تبقى مصدر طاقة يشغل المصانع وينور البيوت؟
أيوه بجد، ده مشروع حقيقي بدأت فيه محافظة القليوبية، واللي خلاص داخلة على تنفيذ أضخم محطة في مصر لتوليد الكهرباء من المخلفات.. مشروع هيغير شكل المحافظة، وهيفتح باب جديد للطاقة النظيفة في مصر.
القصة بدأت لما المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أعلن إن المحافظة داخلة في مشروع ضخم لتوليد الكهرباء من المخلفات الصلبة.
والهدف من ده تحويل أكتر من 2000 طن قمامة يوميًا لـ 62 ميجاوات كهربا في الساعة!
يعني كل المخلفات اللي كانت بتتراكم في الشوارع، بدل ما تسبب مشاكل، هتبقى سبب في النور والطاقة.
والمحافظ قالها بالفم المليان: "ملف النظافة من أول أولوياتي"
بس المرة دي التفكير كان مختلف.. مش مجرد عربيات تجمع المخلفات لا، المحافظة راحت تدور على حل مستدام يحول المشكلة لفرصة حقيقية.
ومن هنا طلعت فكرة محطة توليد الكهرباء من المخلفات
مشروع بيجمع بين الفايدة البيئية والاقتصادية، لأن بعد تنفيذ المحطة، هيتم ربط أكتر من 54 ميجاوات بالشبكة القومية للكهربا، وده معناه دعم ضخم للمصانع، خصوصًا مصانع المسابك اللي بتستهلك كهربا كتير.
يعني المشروع مش بس هيحل أزمة القمامة، لأ، ده كمان هيدعم الصناعة، ويوفر فرص شغل جديدة للشباب، وهيغير شكل القليوبية بالكامل.
المحافظة اشتغلت مع شركة عالمية متخصصة في تدوير المخلفات، وقدمت عرض فني ضخم لإنشاء المحطة خلال حوالي 3 سنين تنفيذ.
لكن الأثر بتاعها هيستمر لعقود، لأن المشروع بيخدم خطة رؤية مصر 2030 اللي بتركز على التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.
فكر كده في كمية التلوث اللي هتختفي لما نبدأ نحول 2000 طن مخلفات يوميًا لطاقة مفيدة!
مش بس كده، إحنا كمان بنقلل الاعتماد على المدافن الصحية اللي كانت بتستهلك أراضي ضخمة وتسبب روائح ومشاكل بيئية.
المحافظ قال كمان إن القليوبية جاهزة تقدم كل الدعم لأي مستثمر عايز يدخل المجال ده، لأن تحويل المخلفات لقيمة اقتصادية مش مجرد مشروع بيئي، لكن خطة لتغيير شكل المحافظات وتحسين المظهر الحضاري.
يعني من الآخر كده .. اللي كنا بنشوفه مخلفات بقى دلوقتي كنز حقيقي
مشروع واحد، هينهي أزمة القمامة، وهيفتح باب جديد للطاقة النظيفة في مصر، وهيكتب أول سطر في قصة "الطاقة النظيفة".
