ضهر الدولة ودراعها في المهمات الصعبة.. إزاي طلعت مصطفى بقت شريك نجاح في المشروعات الكبرى؟
يا ترى ليه كل مشروع وطني كبير في مصر دايمًا اسم “مجموعة هشام طلعت مصطفى” موجود فيه ؟ وليه دايمًا الناس بتقول إن المجموعة دي مش بس “شركة تطوير عقاري”، لكن كيان وطني بيشارك فعليًا في “صناعة شكل جديد لمصر الحديثة”؟
وسط كل الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير برز سم مجموعة طلعت مصطفى باعتبرها وحدة من أهم الشركت لمشاركة فى المشروع .. المجموعة شاركت بشكل بارز في دعم وتشغيل خدمات إدارة وتشغيل المتحف.. وده واحد من أهم وأكبر المشروعات الثقافية والسياحية في القرن الـ21.. مش بس على مستوى مصر، لكن على مستوى العالم كله.
المشروع ده بيتعامل مع كنوز بتساوي مليارات الدولارات من التراث الإنساني.. ومشاركة القطاع الخاص الوطني فيه، خصوصًا مجموعة بحجم هشام طلعت مصطفى هي رسالة قوية إن الدولة مش لوحدها في المشروعات الكبرى لكن في شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص الوطني المسؤول.
بس الموضوع مش واقف عند المتحف.. لو بصينا على خريطة التنمية في مصر خلال آخر 10 سنين هنلاقي إن اسم “طلعت مصطفى” موجود تقريبًا في كل محطة تنموية كبيرة من العاصمة الإدارية الجديدة لمشروعات مدن الجيل الرابع زي مدينتي والرحاب وحتى المشروعات الفندقية اللي بتستهدف جذب السياحة الدولية وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.. يعني المشاركة مش شكلية…دي مساهمة اقتصادية حقيقية بتخدم أهداف الدولة في النمو وتوفير فرص العمل، ورفع كفاءة البنية التحتية.

مجموعة هشام طلعت من أول الكيانات اللي ساهمت في تنفيذ مشروعات سكنية وإدارية بمواصفات عالمية وده مش بس رفع من قيمة المدينة لكن كمان ساعد على تغيير نظرة المستثمرين للسوق العقاري المصري… النهاردة، العاصمة الإدارية بقت رمز لمصر الجديدة…وشركات زي مجموعة هشام طلعت مصطفى كانت من ركائز نجاحها.
وده ياخدنا للنقطة الأهم الدور الوطني في الاقتصاد.. هشام طلعت مصطفى دايمًا بيأكد إن دعم الدولة مش مجرد “تبرعات” أو “مساهمات رمزية” لكن رؤية استراتيجية هدفها إن القطاع الخاص يكون شريك في التنمية.. مش متفرج.. وده باين في كل خطوة المجموعة بتعملها من دعم مشروعات الإسكان المتوسط،للتوسع في المشروعات السياحية اللي بتدر دخل دولاري مستدام.
المجموعة بتشتغل كذراع داعم للاقتصاد الوطني من غير ما تنفصل عن هدفها التجاري وده النموذج اللي الدولة بتسعى تعممه بين القطاعين العام والخاص.
وده مش كلام بس.. هشام طلعت مصطفى كان حاضر في كل المبادرات اللي بتستهدف تحسين جودة الحياة للمصريين. من دعم مبادرات الإسكان لمساهمات مجتمعية في مجالات الصحة والتعليم ولغاية تمويل مشروعات تطوير المناطق العشوائية اللي الدولة بتنفذها.
اللي بيعمله هشام طلعت مصطفى ومجموعته مش “بيزنس عادي” لكن “دور وطني مستمر” بيترجم رؤية الدولة على أرض الواقع.

