بنك أوف أمريكا يتوقع خفضا جديدا للفائدة في كوريا

من المحتمل أن ينفذ بنك كوريا خفض أسعار الفائدة في نوفمبر إذا ظلت ظروف الصرف الأجنبي مستقرة، وفقًا لتحليل جديد من بنك أوف أمريكا.

أشار محللو بنك أوف أمريكا في تقريرهم إلى أن اتفاقية الاستثمار المُعلن عنها مؤخرًا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين قد تُعزز بشكل طفيف مبررات خفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك كوريا في نوفمبر.

ويعتقد محللو البنك أن الاتفاقية ستُخفف من شكوك النمو، وقد تُؤدي إلى تحسين توقعات النمو لعام 2026.

في حين أن عوامل متعددة تؤثر على قرار البنك المركزي، أكد بنك أوف أمريكا أن انحسار ضغوط أسعار الصرف الأجنبي الناتجة عن اتفاق التجارة من المرجح أن يكون "عاملاً أقوى" في مداولات الاجتماع المقبل.

وحافظ بنك كوريا على سعر الفائدة الحالي على الرغم من إشارته إلى اتجاه لتيسير السياسة النقدية.

يشير التحليل إلى تردد البنك المركزي في تطبيق التخفيضات، إذ ظلّ "مُعلّقًا لفترة طويلة" رغم نواياه المعلنة نحو التيسير النقدي ويعكس هذا النهج الحذر قلق البنك المركزي الكوري المستمر بشأن الحفاظ على الاستقرار المالي مع تحقيق أهداف النمو والتضخم.

وخلص تقييم بنك أوف أميركا إلى أنه عند الأخذ في الاعتبار اعتبارات الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي ومقاييس التضخم، فإن التطورات الأخيرة في اتفاق التجارة تساعد في إبقاء "خفض نوفمبر حياً" كخيار قابل للتطبيق للجنة السياسة النقدية في بنك كوريا.