تداول 120 ألف طن بضائع ووصول شحنة قمح فرنسي بوزن 65 ألف طن إلى ميناء سفاجا
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 13 سفينة، موضحًا أن حركة التداول شهدت نشاطًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول نحو 120 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب 846 شاحنة و632 سيارة.
وأشار البيان إلى أن حركة الواردات تضمنت وصول 71 ألف طن من البضائع العامة، فيما بلغت صادرات الهيئة 49 ألف طن، شملت مواد غذائية وصناعية وحاصلات زراعية، بالإضافة إلى منتجات معدنية متنوعة يتم تصديرها إلى الأسواق العربية والأفريقية.
وأوضح المركز أن ميناء سفاجا البحري استقبل السفينة "دريم ستار" القادمة من فرنسا، وعلى متنها شحنة قمح تقدر بنحو 65 ألف طن لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، في إطار جهود الدولة لتأمين احتياجات البلاد من السلع الاستراتيجية ودعم المخزون الاستراتيجي من القمح.
وأضاف أن الميناء استقبل كذلك السفن "دسرت أروز"، و"الحرية 2"، و"بوسيدون إكسبريس"، محملة بشحنات متنوعة من البضائع العامة والمركبات والركاب، فيما غادرت السفينة "الحرية 1" متجهة إلى ميناء ضبا السعودي وعلى متنها شحنات من الصادرات المصرية.
وأشار البيان إلى أن ميناء نويبع يشهد هو الآخر نشاطًا تجاريًا متزايدًا، حيث تم تداول أكثر من 450 شاحنة خلال اليوم، في حين شهد ميناء الغردقة مغادرة ووصول عدد من اليخوت السياحية ضمن خطة وزارة النقل لدعم السياحة البحرية وتنشيط حركة السفن السياحية في البحر الأحمر.
وأكدت هيئة موانئ البحر الأحمر أن جميع الموانئ التابعة لها تعمل بكفاءة عالية، مع تشديد إجراءات السلامة البحرية والتفتيش الأمني لضمان انتظام حركة التداول، مشيرة إلى أن الهيئة تواصل جهودها لتطوير الأرصفة والمعدات ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ.
وفي السياق ذاته، أوضح البيان أن الهيئة تتابع بشكل دوري معدلات تداول البضائع والركاب بالتنسيق مع الجهات المعنية، في إطار خطة شاملة لتطوير منظومة النقل البحري وزيادة القدرة التنافسية للموانئ المصرية، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
ويأتي وصول شحنة القمح الفرنسي إلى ميناء سفاجا ضمن الاستراتيجية القومية للأمن الغذائي التي تنفذها الدولة لتأمين الاحتياجات المحلية من القمح، والتنوع في مصادر الاستيراد لضمان الاستقرار في الإمدادات الغذائية ومواجهة التقلبات العالمية في الأسواق.
