كل البنوك أعضاء فيه وبيقدم خدمات غير مسبوقة.. إيه حكاية صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي؟
عمرك سألت نفسك هو إزاي البنوك في مصر بتقدر تواكب التطور التكنولوجي اللي بيحصل في العالم بسرعة البرق؟ وإزاي القطاع المصرفي بيحافظ على استقراره رغم كل الأزمات الاقتصادية اللي حوالينا؟ وإيه الحكاية الجديدة اللي أعلنها البنك المركزي عن "صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي"؟ هل ده مجرد صندوق مالي؟ ولا خطوة استراتيجية ممكن تغيّر شكل البنوك في مصر للأبد؟
البنك المركزي المصري أعلن رسميًا عن إطلاق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي، وده تحت إشراف مباشر من حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، واللي بيرأس مجلس إدارة الصندوق لمدة 4 سنين.. ومعاه في المجلس مجموعة من أهم الأسماء في عالم البنوك والتكنولوجيا يعني مزيج بين الخبرة المصرفية والتفكير التقني الحديث.
في المجلس هتلاقي مثلاً محمد الأتربي من البنك الأهلي، محمد عباس فايد من بنك أبوظبي الأول، عاكف المغربي من بنك قناة السويس، تامر وحيد من البنك العربي الإفريقي، ومحمد عبدالقادر من سيتي بنك – مصر.. ده غير وجود قيادات من خارج المجال البنكي كمان، زي محمد عبدالله من ڤودافون، وهدى منصور من مناجم السكري، وطارق عبد الرحمن من شركة بنيان للتنمية.
التركيبة دي لوحدها تقولك إننا مش بنتكلم عن مجرد لجنة إدارية…ده فريق هدفه يعمل ثورة تطوير حقيقية في القطاع المصرفي المصري.
الصندوق ده معمول مخصوص علشان يعزز كفاءة البنوك، ويطوّر البنية التحتية التكنولوجية، ويرفع قدرتها التنافسية وسط الموجة الرقمية اللي العالم ماشي فيها.
يعني ببساطة، الصندوق ده هو العقل اللي هيقود البنوك المصرية ناحية المستقبل.
حسن عبدالله بنفسه قال إن الصندوق هيشتغل على كذا محور منها دعم البنية التحتية المشتركة لنظم الدفع القومية و تطوير التكنولوجيا المالية والأنظمة الرقمية.
والاستجابة للهجمات السيبرانية وحوادث تكنولوجيا المعلومات، وده عنصر مهم جدًا دلوقتي مع تزايد التهديدات الإلكترونية وكمان تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المصرفي علشان تبقى مواكبة لأفضل الممارسات العالمية.
الجميل كمان إن كل البنوك المصرية أعضاء في الصندوق، وده بيسمح بإنشاء شبكة تعاون قوية جدًا ما بين البنوك وبعضها.. كمان الصندوق عنده صلاحيات إنه يؤسس شركات، أو يدخل مساهم في شركات قائمة، لو ده هيخدم أهداف التطوير والابتكار داخل الجهاز المصرفي.
