قفزات تاريخية في أسعار الذهب.. اقتصادية قناة السويس تجتذب 10.5 مليار دولار.. وترقب لمراجعات صندوق النقد
رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، قفزات تاريخية في أسعار الذهب، واقتصادية قناة السويس تجتذب 10.5 مليار دولار، وترقب لمراجعات الصندوق.
ونبدأ من سوق الصاغة.. أسعار الدهب في السوق المحلية لسه مواصلة الارتفاع وبتسجل مستويات تاريخية جديدة، والنهارده، وصل سعر جرام الدهب عيار 21 لـ5345 جنيه، وده العيار الأكتر انتشارًا بين المصريين سواء للادخار أو للجواز.
عيار 24 سجل حوالي 6108 جنيه للجرام، وده العيار الأعلى نقاء وجودة، وغالبًا اللي بيشتروه المستثمرين أو كبار المشترين.
عيار 21 وصل لـ5345 جنيه للجرام، وده الأشهر والأكتر تداولًا في مصر علشان مرتبط بعادات المصريين في الجواز والادخار.
عيار 18 سجل حوالي 4582 جنيه للجرام، وده الأقل سعرًا بين العيارات، وبيكون عليه إقبال من الشباب علشان سعره مناسب وتصميماته متنوعة.
أما الجنيه الدهب فسجّل حوالي 42760 جنيه، ووزنه 8 جرامات من عيار 21.
الأسعار دي بتعكس حالة السوق المحلية، اللي بتتأثر بشكل مباشر بتغيرات سعر الدولار وسعر الأوقية عالميا.
ونروح بعد كده لتصريحات الوزير المفوض التجاري مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي أكد إن الهيئة قدرت تجذب استثمارات جديدة بحوالي 10.5 مليار دولار خلال آخر 3 سنين، وده نتيجة لتحسين بيئة الأعمال وتطوير البنية التحتية في المناطق الصناعية والموانئ التابعة ليها.
وخلال لقاؤه مع أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين، قال شيخون إن الهيئة من بداية السنة المالية الحالية في يوليو 2025 لحد دلوقتي، قدرت تجذب حوالي 1.9 مليار دولار استثمارات جديدة في 28 مشروع في مجالات مختلفة، وده بيعكس استمرار النشاط الاستثماري الكبير اللي بتشهده المنطقة.
وأضاف كمان إن البنية التحتية تعتبر من أهم عوامل الجذب، وبلغت قيمة الاستثمارات اللي اتوجهت لتطويرها حوالي 3 مليار دولار خلال الـ8 سنين اللي فاتوا، وده اللي ساعد في رفع جاهزية المناطق المختلفة لاستقبال مشروعات إنتاجية وخدمية جديدة.
ونروح لخبر مهم تاني…الأسواق المصرية دلوقتي في حالة ترقب لقرار لجنة تسعير الوقود الأسبوع الجاي، واللي المفروض يتم فيه الإعلان عن الأسعار الجديدة، وكمان الكشف عن خطوات فعلية في برنامج الطروحات الحكومية.
الأسبوع الجاي هيكون مليان أحداث اقتصادية مهمة، وأبرزها ملف أسعار الوقود اللي شاغل بال المصريين، خصوصًا مع توقعات بزيادة جديدة من بداية الشهر ده.
رئيس الوزراء المصري أكد قبل كده إن الحكومة لسه ماخدتش القرار النهائي بخصوص تعديل أسعار الوقود.
وآخر زيادة كانت في أبريل اللي فات، لما الأسعار زادت بنسب ما بين 11 و13% للبنزين، و14.8% للسولار، و33% لأسطوانات البوتاجاز.
كمان الأسبوع الجاي هيبدأ الوفد المصري محادثاته مع صندوق النقد الدولي على هامش اجتماعات الخريف، علشان يراجعوا التقدم في المراجعتين الخامسة والسادسة من برنامج “تسهيل الصندوق الممدد” اللي قيمته 8 مليار دولار.
ونختم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الوزارة أعلنت عن استمرار التحركات الميدانية المكثفة والقوافل البيطرية اللي الوزير علاء فاروق وجّه بإطلاقها في قرى محافظتي المنوفية والجيزة، علشان يقللوا من أي آثار سلبية ممكن تحصل على الثروة الحيوانية والداجنة هناك، خصوصًا بسبب ارتفاع منسوب مياه النيل في مناطق طرح النهر.
القوافل دي شملت فرق بيطرية وإرشادية وتوعوية، بجانب فرق للرصد والمتابعة والتحصين، وشارك فيها ممثلين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومعهد الأمصال واللقاحات البيطرية، وكمان مديريتي الطب البيطري والزراعة في المنوفية والجيزة، بالإضافة لقوافل معهد بحوث التناسليات الحيوانية اللي بيمولها صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
