باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الخميس 09 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

تحول مصر لأكبر مركز إقليمي في الصناعات الطبية.. البوتاجاز المعجزة بيشتغل بالمايه بدل الغاز.. سر كنز في قطاع بحيرة ناصر

الخميس 09/أكتوبر/2025 - 02:00 ص
اقتصادية قناة السويس
اقتصادية قناة السويس

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تحول مصر لأكبر مركز إقليمي في الصناعات الطبية.

قال التقرير، إن في خطوة بتأكد إن مصر داخلة بقوة في مجال الصناعات الطبية الحديثة، وده بعد ما قررت شركة بيمك إيميجينج العالمية، أنها تضخ استثمارات بحوالي 4.5 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحديدًا في السخنة، عشان تبني صرح طبي متكامل هيغير شكل الصناعة دي في مصر.. المصنع ده هيصنع أجهزة طبية متقدمة زي الأشعة السينية، وأجهزة غسيل الكلى، والرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، وكمان هيعيد تصنيع أجهزة تانية عالية التقنية بدل ما نستوردها بملايين الدولارات.

واستعرض التقرير، تصريحات اللواء وليد جمال الدين، رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية، واللي قال فيها إن المشروع خطوة قوية لتوطين الصناعات الطبية وتقليل الاستيراد، خصوصًا إن المنطقة الاقتصادية بقت دلوقتي وجهة عالمية للمستثمرين بسبب موقعها المميز اللي بيربط بين 3 قارات..كمان الهدف مش بس التصنيع، لكن كمان نقل التكنولوجيا وتدريب الشباب علشان مصر تبقى مركز إقليمي في الأجهزة الطبية، وتساهم كمان في الحفاظ على البيئة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن البوتاجاز المعجزة.. بيشتغل بالمايه بدل الغاز

قال التقرير، إن فيه إنجاز علمي جديد صنعه شاب مصري، وقدر محمد وهو لسه في الثانوية، يحول فكرة بسيطة لحقيقة مدهشة، إنه يخلي الميه تشغل بوتاجاز بدل الغاز.. الفكرة بدأت لما سأل نفسه: "ليه الميه متبقاش مصدر طاقة؟"، ومن هنا بدأت رحلة البحث والتجارب لحد ما نجح فعلاً.

وأضاف التقرير، أن محمد استخدم ألواح استانلس مخصوصة بتتفاعل مع الميه وتنتج غاز الهيدروجين، اللي بيولّع النار وبيشتغل مكان الغاز الطبيعي، والأجمل إن أي نوع ميه ينفع، حتى مية الصرف الصحي.. المخترع الشاب ما اكتفاش بالتجربة، لكنه طور الجهاز وأضاف خزان وفلتر ينقّي الغاز، واستخدم أدوات دقيقة جدًا عشان الجهاز يشتغل بأمان وكفاءة.. ورغم إن المكونات غالية وبعضها كان بيجيله من بره، قرر يصنعها بنفسه بتكلفة بسيطة، فالجهاز كله كلفه حوالي 7 آلاف جنيه.

وكشف التقرير، أن النتيجة كانت مذهلة، لتر واحد من الميه يشغل الجهاز شهر ونص كام، والأغرب من كده أن الجهاز مش بس بوتاجاز، لكن كمان ينفع كلحام صناعي، وده هيوفر آلاف الجنيهات لأصحاب الورش.. محمد كمان أكد أن غاز الهيدروجين آمن ومش سام، وإن الجهاز مناسب للاستخدام اليومي من غير أي خوف، وبيأكد كمان إنه مستعد يشارك الشباب الفكرة ويدربهم عليها، بس محافظ على سر التنفيذ لحماية اختراعه.

وأشار تقرير بانكير إلى أن محمد بيحلم أن اختراعه يتبنى من شركات كبيرة في مصر والعالم العربي.. كمان أثبت أن الشباب المصري قادر يبدع ويصنع فرق حقيقي، وأن اللي عنده فكرة، يقدر يغير بيها العالم.

 

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن سر كنز في قطاع بحيرة ناصر

قال التقرير إن فيه مشروع قومي جديد بيبدأ يلفت الأنظار في مصر، فكرته بسيطة بس تأثيره ضخم جدًا، وبيتمثل في إنشاء خط سكة حديد ضخم يبدأ من بحيرة ناصر لحد منخفض القطارة في الصحراء الغربية.. القطار ده مش وسيلة نقل عادية، لكنه شريان حياة هينقل الطمي الغني بالمعادن من بحيرة ناصر على طول مساره، وفي نفس الوقت هيتم إنشاء خط أنابيب مياه جنبه يوصل الميه من توشكى للقطارة، وده هيحول مساحات صحراوية كانت ميتة لأراضي خضراء جاهزة للزراعة فورًا.

وأضاف التقرير، أن الأراضي اللي هتتحول لصالحة للزراعة تتوزع على مستثمرين مصريين بأسعار رمزية، بشرط استخدام تقنيات الزراعة الحديثة زي الري بالتنقيط والصوب الزراعية، وده هيفتح الباب قدام تصدير محاصيل عضوية عالية الجودة مطلوبة عالميًا، ويرجع على مصر بعائدات ضخمة كل سنة.. كمان المشروع هيشمل إنشاء شركة وطنية للتكريك والتصنيع المعدني هدفها استخراج المعادن من الطمي، وفصلها، وإعادة استخدام الباقي في الزراعة أو مواد البناء.

وأوضح تقرير بانكير، أن المكاسب مش اقتصادية بس، المشروع كمان هيساعد في تخفيف الضغط على السد العالي، وتعميق بحيرة ناصر، وكمان خلق مجتمعات جديدة فيها زراعة وصناعة وصيد، وتوفير آلاف فرص العمل.. وبحسب الفكرة، لما يبدأ ضخ الميه العذبة في منخفض القطارة، المكان هيتحول مع الوقت لبحيرة طبيعية في قلب الصحراء، تكون مركز جذب سياحي وعمراني وصناعي.