من 2000 جنيه لـ إمبراطورية زراعة في إفريقيا.. قصة نجاح ملهمة لمصري حول فكرة بسيطة لشركات في 3 دول إفريقية
كلنا بنحب نسمع قصص النجاح اللي بتبدأ من الصفر، بس القصة دي مختلفة لأنها بتحصل برة مصر، ومع واحد قرر يحول فكرة بسيطة لحلم حقيقي.
عمر عبد الله شحاتة، مستثمر مصري في جنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو، بدأ حياته بمبلغ ماكانش يعدي 2000 جنيه، لكنه النهارده بيقود مجموعة شركات ناجحة في أكتر من دولة، وبيشارك تجربته ضمن حملة وزارة الهجرة بعنوان: مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون.. لماذا نستثمر في مصر؟
عمر عبد الله بيحكي إنه ساب مصر من حوالي 19 سنة او أكتر، وبدأ شغله في مجال الزراعة المائية أو "الهيدروبونيك"، وهي تقنية حديثة بتقوم على الزراعة بدون تربة.
الموضوع بدأ بإمكانيات بسيطة جدًا، لكنه كان مؤمن بنفسه وبفكرته، ومع الوقت قدر يأسس شركات في ليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا، وبقى اسمه معروف في مجاله كرئيس لشركة فيكتوريا، وكمان رئيس منظمة مركز التنمية والأمن الغذائي في إفريقيا.
بيقول عمر إن الرحلة مكانتش سهلة، لكن كل خطوة فيها كانت تجربة.. شاف بنفسه إزاي السوق المصري بيتطور، وإزاي في فرص كبيرة جدًا جوه البلد، رغم التحديات اللي كل الدول بتواجهها.
قال إن فيه ناس بتركز على السلبيات بس، لكن الحقيقة إن مشاكل زي انقطاع الكهربا وغلاء الأسعار موجودة في دول كتير، مش في مصر بس، حتى في دول زي جنوب إفريقيا.
وكمل كلامه وقال إن اللي بيحصل في مصر حاليًا يستحق الاحترام، سواء في الطرق والموانئ والمصانع والمزارع الحديثة، أو في مشاريع ضخمة زي مشروع المليون ونصف فدان والصوب الزراعية اللي حولت الصحرا لأرض خضراء.
وبيشوف إن ده دليل إن الارض بتتغير في مصر، وإن الدولة ماشية في طريقها الصحيح ناحية تنمية حقيقية ومستقبل واعد.
وبيأكد كمان إن البيئة الاستثمارية في مصر بقت جاذبة جدًا، مع وجود تسهيلات وتشريعات جديدة بتساعد المستثمرين، بجانب التطوير في البنية التحتية والسيولة المرورية، وده كله بيدي ثقة لأي مستثمر مصري أو أجنبي يفكر يبدأ مشروعه هنا.
عمر بيشوف إن المصريين برة عندهم دايمًا حنين لبلدهم، وإنهم لما بيشوفوا التطور ده، بيزيد إيمانهم إن مصر ممكن تكون مركز استثماري كبير في إفريقيا والشرق الأوسط.
وخليني اقولك ان قصة عمر عبد الله شحاتة مش مجرد نجاح شخصي، دي رسالة أمل لكل شاب مصري:
ابدأ من الصفر، آمن بنفسك، واشتغل على حلمك مهما كان بسيط.. لأن الخطوة الصغيرة النهارده ممكن تبقى أول طريق لمستقبل كبير جدًا. زي ما قال هو بنفسه: "بدأت بـ2000 جنيه.. بس كان معايا حلم عمره ما كان ليه تمن".
