خسائر موجعة في سوق العملات المشفرة.. «APEX» تنهار 27%

شهدت أسواق العملات المشفرة، صباح الثلاثاء، موجة بيع حادة أدت إلى تراجعات واسعة في عدد كبير من الأصول الرقمية، ما يعكس استمرار حالة القلق وفقدان الثقة قصيرة المدى بين المستثمرين، وسط ضعف السيولة في بعض المشاريع.
وتواصل بيتكوين، أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، التداول تحت الضغط قرب 113 ألف دولار، بعدما فقدت أكثر من 10% من قيمتها منذ الأسبوع الماضي حين لامست مستويات تجاوزت 124 ألف دولار. هذا التراجع الكبير انعكس بشكل مضاعف على العملات ذات القيمة السوقية الأصغر، حيث تكبدت بعضها خسائر قاسية وصلت إلى الثلث خلال جلسة واحدة فقط.
أبرز العملات المتراجعة:
عملة FF: السعر 0.22578 دولار، تراجع -34.97%، لتسجل أكبر الخاسرين.
عملة MIRA: السعر 0.6669 دولار، تراجع -32.93%، بعد موجة صعود قوية سابقة.
عملة 0G: السعر 2.6675 دولار، تراجع -27.96%.
APEX Protocol: السعر 1.6772 دولار، تراجع -27.05%، حيث فقدت أكثر من ربع قيمتها السوقية لتتراجع من 340 مليون دولار إلى 222 مليون دولار خلال ساعات فقط، لتصبح أبرز الخاسرين في السوق.
عملة HANA: السعر 0.0455 دولار، تراجع -25.06%.
عملة AVNT: السعر 1.1036 دولار، تراجع -24.77%.
عملة BLESS: السعر 0.02592 دولار، تراجع -23.28%.
عملة AKE: السعر 0.0015467 دولار، تراجع -20.74%.
عملة ZKC: السعر 0.4597 دولار، تراجع -20.71%.
عملة HOLO: السعر 0.2089 دولار، تراجع -20.14%.
عملة NODE: السعر 0.0591 دولار، تراجع -19.56%.
عملة DAM: السعر 0.0656 دولار، تراجع -17.68%.
عملة OPEN: السعر 0.4433 دولار، تراجع -17.08%.
عملة ATH: السعر 0.05348 دولار، تراجع -16.81%، الأقل خسارة نسبيًا لكنها بقيت ضمن القائمة الحمراء.
قراءة في المشهد
الموجة الأخيرة من الهبوط تعكس هشاشة السوق أمام الضغوط البيعية، خصوصًا بعد الارتفاعات المتسارعة التي شهدتها العملات خلال الأشهر الماضية. ويرى محللون أن ضعف السيولة، إلى جانب الترقب بشأن السياسات النقدية العالمية وحركة أسعار الفائدة، يزيدان من حدة التذبذب في سوق العملات المشفرة.
كما أن التراجعات القاسية لبعض المشاريع الصغيرة مثل APEX وMIRA تؤكد أن المستثمرين يتجنبون الأصول عالية المخاطر لصالح الاحتفاظ بالعملات الأكبر مثل بيتكوين وإيثريوم، رغم تعرضهما بدورهما لضغوط بيعية قوية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يبحث فيه المستثمرون عن إشارات واضحة لاستقرار السوق، وسط مخاوف من استمرار موجة التصحيح العنيف لفترة أطول، ما قد يضعف شهية المخاطرة ويؤجل أي تعافٍ محتمل في المدى القريب.