السيسي بيلعب على صراع الكبار.. كنز قناة السويس يفضح خطة أمريكا ويجذب مليارات الدولارات لمصر

موسم هجرة هو الأكبر للمستثمرين من تركيا والصين، وكلهم عينهم علي مصر .. ياتري اية سر اهتمام المستثمرين الاتراك والصينيين بالاستثمار في السوق المصري، وآية السر في الاستثمارات دي.. وهل هيجي اليوم اللي هنشوف فيه مصر واحدة من أعظم الدول الصناعية والتجارية في العالم.
في تحولات اقتصادية كبيرة جدا بتحصل في العالم، والتحولات دي لها اكثر من سبب أهمهم العلاقات السياسية بين الدول واللي في الوقت الحالي في هيا اللي بقت الأساس في التعاون التجاري بين الدول وبعضها البعض، ده غير أن الرسوم الجمركية الأمريكية اللي فرضها ترامب كان لها عامل السحر في التحولات الاقتصادية اللي موجودة دلوقتي.
في الوقت الحالي في توترات سياسية بين تركيا والصين وطبعا في الخلفية في دولة هيا اللي بتحرك المنظومة كلها وهيا الولايات المتحدة الأمريكية، واللي علاقتها السياسية مع الدول هيا المحرك الاولي حاليا التجارة العالمية بشكل كامل، خصوصا أن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية والصين تقريبا وصلت لطريق مسدود، خصوصا أن واشنطن لوحت أكثر من مرة بزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية أكثر من مرة بارقام مهولة وده بمثابة تهديد مباشر للمستثمرين الصينيين واللي بدري بدوا يدورا علي اسواق مستقرة علشان يأسسوا شغل وشركات جديدة.
طيب إزاي مصر استفادت من الصراع الغربي وآية أبرز المواقع اللي استقطبت الاستثمارات الأجنبية ؟.

علي مدار الشهور اللي فاتت مصر نجحت في جذب عدد كبير من الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري، وكانت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس هيا البطل في استقطاب الاستثمارات، خصوصا أن هيا منطقة استراتيجية موقعها بين 3 قارات وهما إفريقيا وآسيا وأوروبا. وقناة السويس مش بس ممر مائي، ولكنها تحولت لمحور صناعي ولوجستي استراتيجي، وده بيخليها هدف لأي استثمار صناعي ضخم وتوسعات اقتصادية.
الصين واحدة من أكبر وأهم الدول اللي لها شراكات مع مصر واللي مستثمرينهم دخلوا مصر وبنو عدد كبير من المصانع في أغلب المجالات خصوصا في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وتخليه المياة وإنتاج السيارات خصوصا السيارات الكهربائية وفي الوقت الحالي تحولوا لكيان اقتصادي متكامل بينتج ويصنع كل اللي محتاجه السوق المصري والقطاعات اللي عليها طلب كبير في التصدير.
الاتراك كمان بدأوا مشروعات تانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خصوصا في مشروعات الملابس الجاهزة زي مصنع جينز واللي شغالة بقوة كبيرة جدا في السوق المصري ونسبة كبيرة من إنتاجه بتتصدر للخارج خصوصا للسوق الأمريكي وده بسبب أن الرسوم الجمركية الأمريكية علي الملابس الجاهزة المصرية منخفضة جدا مقارنة بباقي الرسوم الموجودة علي دول العالم والنسبة المفروضة علي مصر لا تتعدي 10%.
خلال الوقت اللي فات الدولة استهدفت توسيع قائمة المستثمرين، وحاليا الإستثمار في مصر مش واقف علي الصين أو تركيا، وظهرت كمان دولة جديدة واللي بقي لهم دور واستثمارات كبيرة في السوق المصري زي الهند واللي حطت لنفسهم جزء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنوا مصانع في مجالات مختلفة خصوصا مصانع للهيدروجين الأخضر.
الإقبال الكبير من المستثمرين خلي مصر هدف استراتيجي لكل المستثمرين من كل دول العالم، وحاليا في دول كتيرة دخلت وبكل قوة علي الخط زي اليابان والإمارات وروسيا وده اللي خلت سوق رواج كبير في سوق الاستثمارات في مصر.