الجمعة 15 أغسطس 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

ملايين الدولارات في الطريق.. 9 شركات صينية وتركية تضخ استثمارات جديدة في مصر.. ما التفاصيل؟

الجمعة 15/أغسطس/2025 - 06:00 م
اقتصادية قناة السويس
اقتصادية قناة السويس

مصر داخلة استثمارات جديدة مع 9 شركات صينية وتركية، بس هل تتوقعوا أنها هتفتح الباب لمزيد من الشركات العالمية تيجي تشتغل في مصر؟.. وهل احنا جاهزين فعلاً نصدر منتجاتنا ونتنافس في الأسواق العالمية؟.. وتفتكروا إيه أكتر صناعة من الصناعات دي ممكن ترفع اسم مصر بره؟.. ولما الإنتاج يبدأ في 2026، هل ممكن نشوف تأثير مباشر على الأسعار والشغل في السوق المحلي؟

الخبر اللي جاي ده بجد يفرح، ويخلي الواحد يحس إن في شغل بيتعمل على الأرض، مش كلام في الهوا، والمرادي هيكون في الإسماعيلية، المنطقة الحرة هناك استقبلت استثمارات جديدة ضخمة من 9 شركات، منهم شركات صينية وتركية، والتكلفة الاستثمارية دي وصلت لحوالي 41.6 مليون دولار!

طيب الفلوس دي رايحة فين؟ المشروعات دي هتكون في مجالات مهمة جدًا زي الغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، وملابس الحماية، وحتى الألعاب الرياضية، وكمان تصنيع قطع غيار أجهزة التدفئة والسباكة، يعني احنا بنتكلم عن صناعات مطلوبة جوة مصر وبره، ودي نقطة قوة كبيرة.

الأجمل بقى، إن المشروعات دي هتوفر حوالي 16 ألف فرصة عمل مباشرة! تخيلوا الرقم..  16 ألف أسرة هيكون ليهم مصدر رزق جديد، وده غير فرص العمل غير المباشرة اللي هتيجي من ورا الخدمات والموردين والنقل وغيره.

حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، قال إن اللي بيحصل ده دليل على نجاح الدولة في تهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، ووضح إن الشركات اللي في قطاع الغزل والنسيج دي هتصدر كل إنتاجها بره، وده جزء من استراتيجية "الاستثمار من أجل التصدير"، اللي هدفها ندخل عملة صعبة للبلد ونقوي الاقتصاد، الإنتاج الفعلي للمصانع دي متوقع يبدأ في 2026، يعني إحنا مش بنتكلم عن حلم بعيد، لأ… خطوات محسوبة وجداول زمنية واضحة.

أما المهندس أيمن صالح، رئيس المنطقة الحرة في الإسماعيلية، فأعلن إنهم خلصوا ترفيق 60 فدان في 2024، وخصصوها بالفعل للمستثمرين، ولسه شغالين على ترفيق 70 فدان إضافية في 2025، عشان يواكبوا الإقبال الكبير على الاستثمار الصناعي في إقليم قناة السويس.

المستثمرين الأجانب نفسهم، اللي جايين من الصين وتركيا، أشادوا بالإجراءات السهلة والبيئة الجاذبة هنا، وقالوا إنهم ناويين ينقلوا خطوط إنتاج كبيرة لمصر، وده معناه إن مصر هتبقى مركز إقليمي للتصدير وإعادة التصدير، والميزة الكبيرة إننا داخلين أسواق عالمية باتفاقيات تجارية بتدينا أفضلية على منافسين كتير.

يعني باختصار، اللي بيحصل في الإسماعيلية مش مشروع وخلاص، ده خطوة جديدة بتأكد إن مصر ماشية في طريق إنها تبقى لاعب كبير في الصناعة والتصدير، وإن فرص الشغل جاية مش من فراغ، لكن من تخطيط واستثمار حقيقي.