محافظ البنك المركزي الكيني: كينيا تريد برنامجًا ممولًا من صندوق النقد الدولي
صرّح محافظ البنك المركزي الكيني، كاماو ثوجي، اليوم الأربعاء، بأن كينيا تريد أن يكون برنامجها القادم مع صندوق النقد الدولي ممولًا، وذلك قبيل زيارة وفد من الصندوق الشهر المقبل لمناقشة طلب برنامج جديد.
في مارس، تخلت كينيا وصندوق النقد الدولي عن المراجعة النهائية لبرنامج الدعم الأخير للدولة الواقعة في شرق أفريقيا، ولم تتلقَّ كينيا الدفعة الأخيرة من تسهيل الصندوق الممدد البالغ 3.6 مليار دولار وتسهيل الائتمان الممدد، بقيمة 800 مليون دولار.
واجهت كينيا صعوبات في كبح عجزها المالي وتعزيز تحصيل الإيرادات بموجب البرنامج، وهما من المتطلبات الرئيسية لصندوق النقد الدولي، بعد أن اضطرت إلى إلغاء الزيادات الضريبية المقررة بسبب الاحتجاجات الدموية التي عمّت البلاد.
يُجمع المحللون الماليون على أن كينيا بحاجة إلى قرض جديد من صندوق النقد الدولي لتثبيت سداد ديونها الخارجية.
ولكن نظرًا لصعوبة تحقيق أهداف صندوق النقد الدولي بموجب البرنامج الأخير، اعتقد البعض أن البلاد قد تختار برنامجًا غير ممول في المرة القادمة.
وقال محافظ البنك المركزي الكيني كاماو ثوجي في مؤتمر صحفي بعد يوم من خفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي للإقراض للاجتماع السابع على التوالي "نفضل أن يكون لدينا برنامج ممول وهذا ما عبرنا عنه لمجلس إدارة صندوق النقد الدولي".
