وفرنا 12% من إجمالي الوقود المستهدف لتشغيل محطات التوليد.. شوف طاقات الشمس والرياح وفرت كام لمصر في إنتاج الكهرباء
التوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة واحد من أهم أهداف الحكومة في الفترة الحالية.. ياتري ازاي الطاقات دي أثرت في استهلاك الكهرباء ..ووفرت كام في الاقتصاد المصري اية خطة التوسع فيها.
واحدة من البنود اللي مصر بتعتمد عليها للتحول الي مركز إقليمي في حاجات كتيرة جدا هيا التوسع في الاعتماد علي الطاقات الجديدة والمتجددة ومصر بقي عندها استراتيجية شغالة عليها بتستهدف التوسع في إنتاج واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة وبنستهدف أننا نوصل بحجم الاستهلاك المحلي من الطاقات المتجددة الي 42% في 2030، ومستهدف أننا نرفع نسبة اعتمادنا علي الطاقات المتجددة الي 65% في 2040.
أول خطوة للحكومة للتوسع في إنتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة واللي هيا يتم إنتاجها بفضل استخدامات طاقات الشمس والرياح كانت جذب الاستثمارات المباشرة من القطاع الخاص للدخول في مجالات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وفعلا الحكومة استهدفت تعديل التشريعات والقوانين وسنت قانون الكهرباء الجديدة واللي فتح المجال قدام شركات القطاع الخاص للدخول لاستثمار والتوسع في مجالات الطاقة الشمسية وطاقات الرياح.
القوانين والتشريعات الجديدة اللي بقت موجودة في قانون الكهرباء الجديد خلت السوق المصري بقي سوق واعد من أهم الأسواق الجاذبة الاستثمارات الأجنبية وفعلا خلال السنين اللي فاتت مصر قدرت أنها تجذب عدد كبير من أكبر شركات القطاع الخاص للدخول والاستثمار في بناء محطات توليد الكهرباء من استخدامات طاقات الشمس والرياح، ووصل إجمالي الطاقات الجديدة اللي أضيفت للشبكة الموحدة للكهرباء الي 2000 ميجاوات ومستهدف دخول أكثر من 800 ميجاوات جديدة خلال الأيام اللي جاية من أحد المحطات الجديدة اللي هتكون باستخدام طاقات الرياح.
الطاقات الجديدة اللي دخلت علي الشبكة الموحدة للكهرباء وفرت لمصر ما يقرب من 500 مليون دولار شهريا كانت مصر بتصرفهم لتوفير إمدادات الغاز الطبيعي والمازوت اللازمين لتشغيل محطات توليد الكهرباء واللي مصر بتعتمد علي توفيرهم من خلال الاستيراد من الخارج بإجمالي 12% من إجمالي الوقود المستهدف لإنتاج الكهرباء.
في الفترة اللي جاية الحكومة بتستهدف التوسع في إنتاج واستخدام الطاقات المتجددة من خلال التوسع في بناء محطات إنتاج الكهرباء من طاقات الشمس والرياح، ده غير الدخول المرتقب لمحطات الطاقة النووية واللي هيبدا ربطها علي الشبكة الموحدة للكهرباء في 2028 بدخول اول مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء في مصر بقدره 1200 ميجاوات وبعدها بسنة هيدخل المفاعل الثاني بنفس قدره الإنتاج وهتتوالي عمليات دخول انتاج الكهرباء من المفاعلات النووية لحد ما نوصل لتشغيل الأربع مفاعلات تباعاً بإجمالي قدرات مستهدفة 4800 ميجاوات.
