خطة "عبقرية" لزيادة الإيرادات.. قناة السويس تتحدى الأزمات وتعود من جديد
قناة السويس هتبدا ترجع تحقق إيراداتها السابقة وهتحقق ارقام كبيرة جدا.. ياتري اية اللي بيحصل في قناة السويس.. وايرادات القناة هتوصل لكام السنة دي.
من اكتوبر 2023 وايرادات قناة السويس للاسف بتحقق خسائر تاريخية بسبب استمرار وتيرة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، واستمرار الضربات العسكرية اللي بتقوم بيها بها القوي علي طول الخط الملاحي للبحر الأحمر واللي خلي عدد كبير من السفن التجارية تغير مسارها من الملاحة في البحر الاحمر الي الدوران من طريق رأس الرجاء الصالح لتفادي الضربات العسكرية.
الضربات العسكرية اللي أجبرت عدد كبير من حركة التجارة العالمية علي الدوران من طريق رأس الرجاء الصالح بديلا من العبور من قناة السويس، واللي كانت سبب أساسي من أسباب ارتفاع تكلفة السلع العالمية، وأثرت بشكل سلبي جدا علي حركة التجارة العالمية، وده بسبب خوف أصحاب التجارة والمراكب التجارية من تعرضها لضربات عسكرية أو تعرضها لهجمات من القراصنة أو تعرضها للغرق في عرض البحر بسبب طول المسافة.
التوترات الجيوسياسية والاقتصادية اللي حصلت في منطقة الشرق الأوسط كانت السبب في انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة أكثر من 70% والقناة علي مدار الفترة اللي فاتت حققت خسائر بإجمالي 7 مليار دولار في السنة الواحدة وده رقم كبير جدا لو دخل في الناتج القومي المصري كان هيغير كتير في شكل الاقتصاد المصري وكان هيكون سبب أساسي في تحسن سعر صرف الجنية المصري قدام العملات الأجنبية خصوصا أن البرنامج الاقتصادي المصري بدأ يحقق نتائج إيجابية كبيرة جدا.
طيب اية اللي عملته الحكومة علشان تزود إيرادات قناة السويس ؟.
في الفترة اللي فاتت الحكومة اشتغلت بشكل كبير جدا علي تعظيم الخدمات اللوجستية والشحن والتفريغ وتقديم الخدمات اللازمة للسفن اللي بتمر من القناة، والخدمات دي كلها بأسعار مختلفة وبعيدة عن رسوم العبور في القناة، وده اللي خلي القناة تحقق نسبة معقولة من الإيرادات وصلت لة2 مليار دولار، ومتوقع أن النسبة دي ترتفع ل 4 مليار دولار مع نهاية العام الجاري، والنسبة دي علي الرغم من انخفاضها بشكل كبير عن الارقام اللي كانت بتحققها القناة في السنين اللي فاتت ولكنها بداية مبشرة لعودة تحقيق القناة لارقام وايرادات معقولة.
الحكومة خلال الوقت اللي فات اخذت قرار بخفض رسوم عبور سفن الحاويات الكبيرة واللي بتزيد حمولتها عن 130 الف طن بنسبة 15% بهدف تسريع عودتها للخط الملاحي، وزيادة إيرادات القناة.
كل الامال في الوقت الحالي محطوطه لعودة إرتفاع إيرادات قناة السويس متوقفة علي توقف التوترات الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، واللي في حالة توقفها القناة مع الشغل الجديد والخدمات اللوجستية اللي اضافتها الحكومة للقناة، والمصانع والخدمات اللي موجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالاقتصاد المصري هيكون في حته تانية خالص، وهيحقق ارقام كبيرة جدا وسعر صرف الجنية المصري هيتغير جدا بفضل قوة الجنية المصري.
