استثمارات بالمليارات.. مكاسب التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية

يا ترى إيه اللي بيحصل ما بين مصر والسعودية في ملف الاستثمارات، إيه اللي اتقال في اللقاء الجديد، وإزاي الشراكة دي ممكن تنقل الاقتصاد المصري والسعودي لمرحلة تانية خالص؟.
الدكتور عبدالعزيز الشريف وكيل أول وزارة التجارة ورئيس التمثيل التجاري، قابل المستشار التجاري للسفارة السعودية في القاهرة، أنور القحطاني، واللقاء كان فيه كلام كتير عن زيادة الاستثمارات والتجارة ما بين مصر والسعودية، والمفاجأة ان مصر عايزة السعودية تبقى الشريك التجاري والاستثماري رقم 1 ليها.
وبالفعل، أنور القحطاني قال جملة مهمة جدا، ان الاستثمار في مصر مجدي جدا لرجال الأعمال السعوديين، لأن عندنا في مصر حوالي 8002 شركة سعودية، وكمان فيه أكتر من مليون و200 ألف زائر سعودي جم مصر السنة دي، وفي حوالي 101 رحلة طيران بين البلدين، يعني إحنا مش بس قريبين جغرافيا، إحنا كمان مرتبطين اقتصاديا بشكل قوي.
واللي بيحصل دلوقتي في السعودية من مشاريع ضخمة في البنية التحتية والبناء والتشييد، خلا شركات سعودية كتير تبعت طلبات علشان تتعاون مع شركات مقاولات مصرية، والسبب طبعا هو ثقة في الكفاءة المصرية، وكمان بيتم الترتيب لتعاون مشترك في موضوع إعادة التصدير، يعني مصر والسعودية هيصدروا من خلال بعضهم لدول تانية، وده يفتح أسواق جديدة للمنتجات بتاعتنا.
والاجتماع ده شارك فيه كمان الوزير المفوض أسامة باشا، مدير إدارة شئون الدول العربية في التمثيل التجاري، وده معناه إن في جدية وحركة حقيقية على الأرض مش مجرد بروتوكولات وشو إعلامي، والشراكة دي ماشية في اتجاه توسعي حقيقي.
كمان، الشراكة دي معناها استثمارات أكتر داخل مصر وشغل أكتر للمصريين، وكمان معناها إن المنتجات المصرية والسعودية هيكون ليها وصول أكبر لأسواق العالم، يعني بنحط رجلينا على سكة الاقتصاد الكبير بجد.
والخلاصة، هي ان مصر والسعودية مش بس إخوات في التاريخ والجغرافيا، دلوقتي كمان بيشتغلوا على بناء مستقبل اقتصادي مشترك، واللي بيتبني على أساس اقتصادي قوي، عمره ما يقع بسهولة.