الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

اجتماع مرتقب.. إيه اللي هيحصل يوم 28 أغسطس؟

الأربعاء 16/يوليو/2025 - 05:30 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

يا ترى البنك المركزي ناوي على إيه في اجتماعه الخامس بخصوص أسعار الفايدة، هيثبت ولا هيرفع ولا ممكن تحصل  مفاجأة جديدة، والاجتماع الخامس للجنة السياسة النقدية امته بالظبط والتوقعات رايحة على فين؟

في الحقيقة، البنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، هيعقد خامس اجتماع ليه في 2025، يوم الخميس 28 أغسطس الجاي، والاجتماع ده بيجي من ضمن 8 اجتماعات سنوية بيتعملوا كل 6 أسابيع، ودايما بيكون يوم خميس، وهدفهم الأساسي هو السيطرة على التضخم واستقرار الأسعار.

وفي آخر اجتماع يوم 10 يوليو، اللجنة قررت تثبيت الفايدة، عشان يكون سعر الإيداع 24%، وكمان سعر الإقراض 25%، وسعر العملية الرئيسية 24.5%، وسعر الائتمان والخصم 24.5%، وطول السنة دي، الفايدة نزلت حوالي 3.25%.

طيب.. إيه اللي ممكن يحصل المرة دي؟
بص يا سيديؤ، في احتمالين كبار، أولها تثبيت الفايدة، وده السيناريو الأقرب، عشان البنك المركزي يحافظ على مكاسب التضخم اللي حصلت، ويستنى يشوف تأثير قراراته اللي فاتت على السوق.

وتاني احتمال هو خفض مفاجئ بسيط، فلو البيانات الاقتصادية أظهرت إن التضخم بقى تحت السيطرة وسعر الصرف مستقر، فممكن نشوف خفض بسيط جدا كنوع من التشجيع للاستثمار والنمو، بسس في نفس الوقت، البنك دايما بيأكد إنه مستعد يعقد اجتماع طارئ في أي وقت لو حصلت تطورات داخلية أو خارجية كبيرة.

طب إيه اللي هيأثر على القرار؟
معدل التضخم في الشهور الجاية، وكمان استقرار سعر الجنيه قدام الدولار، ده غير حركة الأسواق العالمية وقرارات الفيدرالي الأمريكي، وبما إن التضخم لسه فوق المعدل المستهدف والتقلبات العالمية موجودة، يبقى الغالب إن المركزي هيفضل حذر، ويمشي بسياسة “خطوة بخطوة”.

وعلى فكرة، الاجتماع ده هيكون رقم 5 في 2025، ولسه فاضل 3 اجتماعات كمان قبل نهاية السنة.

ومن هنا، في خبرا  شايفين إن تثبيت الفايدة هو السيناريو الأقرب بنسبة كبيرة، خاصة إن التضخم لسه مش نزل للمستوى اللي يطمن المركزي، وكمان الاستثمارات الأجنبية لسه بتدخل في أدوات الدين، فالحفاظ على فايدة مرتفعة بيخلي مصر جاذبة ليهم.

وفي المقابل، في أصوات تانية بتقول ان النمو محتاج نفس، والمصانع والشركات مش قادرة تستحمل فايدة 25%، يعني من الآخر، هما شايفين إن في احتياج لخفض بسيط لو الظروف سمحت، عشان نشجع الاقتصاد يتحرك أكتر.

وفي كمان اللي بيقول إن البنك المركزي ممكن يمطها شوية ويستنى لحد سبتمبر أو أكتوبر، عشان يشوف تأثير قرارات أمريكا في الفايدة، خاصة إن الفيدرالي لسه متردد.

والخلاصة، هي إن لو حضرتك لو معاك قروض أو ناوي تحوش، أو حتى مستثمر وبتتابع الفايدة، فركز جدا مع اجتماع 28 أغسطس، لان البنك المركزي ممكن يبعت رسالة للأسواق، والرسالة دي هتأثر على كل حاجة من الشهادات البنكية، لحد البورصة والعقارات.