الجمعة 11 يوليو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

ترقب وحذر قبل القرار المصيري.. هل يفاجيء المركزي الأسواق بـ “قرار غير متوقع”؟

الخميس 10/يوليو/2025 - 07:00 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

هل البنك المركزي ممكن يفاجئنا بقرار غير متوقع النهاردة؟ هل دي تكون لحظة التحول اللي الكل بيستناها؟ وهل أخيرًا يبدأ تخفيف السياسة النقدية المتشددة ويخفض أسعار الفايدة؟ والأهم: لو حصل فعلاً.. السوق المصري هيحصل فيه إيه؟

كل العيون النهاردة على اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، ومعظم التوقعات بتقول إن الفايدة هتتثبت، لكن في احتمال، ولو ضئيل، إن المركزي ياخد خطوة جريئة ويبدأ سلسلة تخفيضات على أسعار الفائدة!

طب ليه البنك ممكن يفكر في تخفيض الفايدة؟

خلال الفترة اللي فاتت، كان البنك المركزي بيشتغل بسياسة "نقدية متشددة" علشان يواجه التضخم، يعني كل ما الأسعار تعلى، البنك يرفع الفايدة. لكن رغم كده، التضخم لسه بيضغط على الناس والأسواق.

وفي نفس الوقت، العالم كله بيميل لتخفيف التشدد النقدي، زي أمريكا اللي بدأت فعلاً أول خطوات خفض الفايدة. فهل مصر تمشي على نفس الطريق؟

لو حصل تخفيض فعلاً.. إيه اللي ممكن يحصل؟

لو حصل تخفيض فيه تأثير كبير على قطاعات مختلفة القروض مثلا هتبقى أرخص، فالشركات تقدر توسّع وتستثمر أكتر..و أسعار الفايدة المنخفضة بتشجع الناس على شراء الشقق بالقروض، وده ممكن ينشط سوق العقارات..و المستثمرين ممكن يحولوا أموالهم من البنوك للأسهم، والطلب على السوق المالي يزيد.

كمان  انخفاض الفايدة ممكن يرفع أسعار الذهب، بينما الدولار ممكن يتحرك بشكل مفاجئ، لكن غالبًا السوق هيتوازن على المدى المتوسط.

طب.. هل فعلاً التوقيت مناسب؟

التضخم لسه مرتفع، وده بيخلي قرار التخفيض محفوف بالمخاطر. لكن برضو الاستمرار في الفايدة العالية بيكتم أنفاس الاقتصاد. علشان كده البنك المركزي قد يفكر في خفض تدريجي ومدروس، يوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.

خلاصة الكلام السوق بيترقب، والمستثمرين حاطين إيديهم على قلبهم.. والقرار اللي هيصدر النهاردة مش بس هيأثر على الفايدة.. ده ممكن يفتح باب جديد للاقتصاد المصري كله.. هنتابع مع حضراتكم لحظة بلحظة اللى بيحصل وهنقولكم كل جديد.