الإثنين 30 يونيو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

الدولار رايح فين.. مفاجأة في البنوك

الإثنين 30/يونيو/2025 - 04:00 ص
أسعار الدولار
أسعار الدولار

طالع نازل زي الأسانسير ومش سابت على وضع، الدولار جنن العملاء في ظل التغيرات المستمرة في سوق الصرف، بس إيه السبب؟.. وهل مرتبط بوقف الحرب بين إيران وإسرائيل؟.. وإيه دور البنك المركزي في استقراره؟

كل الناس بتسأل الدولار رايح على فين النهاردة.. سؤال بيتكرر كل يوم من أول ما بتفتح البنوك لحد الختام، وده اللي خلى الدولار في مصر جذب اهتمام العملاء، وخاصة بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل.

العملة الخضراء بدأت تنزل تدريجيا، وفي نفس الوقت، الدهب خسر خسارة كبيرة مرة واحدة، وده بسبب التوترات الجيوسياسية وتصاعد الأحداث في المنطقة كلها، بس طبعا الانخفاض اللي بيحصل في الدولار ده بيعكس حركة تصحيح في الأسعار وسط ترقب الأسواق لأي تغيرات جديدة من الممكن أنها تؤثر على سعر العملة الأمريكية.

بس إيه السبب المستمر في نزول سعر الدولار؟

سعر الدولار مفيش حد في مصر سواء البنك المركزي أو الحكومة، بقى يقدر يتحكم فيه، من ساعة ما قرار تحرير سعر الصرف في مارس 2024، لكن دلوقتي اللي بيحدد سعره هو العرض والطلب في السوق المصرفي، غير كده مفيش حاجة تانية، لأن الدولار متوفر بشكل كبير مقابل طلب معقول على العملة الأمريكية وده اللي بيخلي السعر ينزل.

طب التوقعات بتقول إيه؟.. بتقول إن سعر الدولار هيستمر في الهبوط، لأن المؤشرات الاقتصادية بقت بتتحسن شوية بشوية، وخاصة من موارد الدولار الرسمية المعروفة للدولة زي تحويلات المصريين بالخارج واللي دايما بتسجل زيادات مستمرة ووصلت لـ29.4 مليار دولار بنسبة زيادة تخطت 77% وده كله في 10 شهور بس.

مش بس وكده، ده المؤشرات كلها فيها تفاؤل وده مع ظهور علامات واضحة على تعافي مصادر العملة الأجنبية، واستقرار سعر الصرف، وده بيفتح المجال قدام مزيد من التحسن، في قيمة الجنيه خلال الفترة الجاية، وده كلام المؤسسات الدولية، واللي توقعت أن الدولار هينزل كمان خلال الأيام الجاية.

ومن أهم أسباب هبوط الدولار كمان، أن مديري احتياطيات البنوك المركزية اللي بتتحكم بتريليونات الدولارات من الاحتياطيات العالمية، بدأت تتجه لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، ودلوقتي بيفضلوا الدهب واليورو واليوان الصيني، ده غير أن التوترات الجيوسياسية وتفكك التجارة العالمية، بقت تخلي العالم كله يعيد تفكيره في التدفقات المالية.