موانئ مصر تنطلق نحو العالمية.. أرصفة جديدة وموانئ حديثة تعزز موقع الدولة كمركز لوجستي عالمي

في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتحديث البنية التحتية لقطاع النقل البحري، تواصل مصر تنفيذ حزمة من المشروعات الكبرى لتطوير موانئها البحرية، بهدف تعزيز تنافسيتها الإقليمية والدولية، وتحويلها إلى مركز لوجستي محوري في حركة التجارة العالمية.
وتشمل الخطة تطوير الموانئ القائمة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب إنشاء 3 موانئ جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الموانئ البحرية المصرية إلى 18 ميناء، في خطوة تعكس الطموح المصري لتعظيم دور النقل البحري في الاقتصاد الوطني.
أرصفة بطول 100 كيلومتر لدعم التجارة العالمية
ومن أبرز ما تتضمنه المشروعات الجارية، إضافة أرصفة جديدة يبلغ طولها الإجمالي نحو 67 كيلومتراً، وبأعماق تصل إلى 22 متراً، ما يُتيح استقبال السفن العملاقة ويعزز قدرات الشحن والتفريغ.
وتغطي هذه التوسعات عددًا من الموانئ الاستراتيجية على البحر الأحمر مثل: برنيس، سفاجا، السخنة، الأدبية، نويبع،
وعلى البحر المتوسط: العريش، بورسعيد، دمياط، أبو قير، الإسكندرية، جرجوب.
وبعد استكمال هذه التوسعات، يرتفع إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ المصرية إلى نحو 100 كيلومتر، ما يسهم في:
- زيادة الطاقة الاستيعابية لحركة التجارة والصادرات
- تحسين كفاءة العمليات اللوجستية
- تعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي
- جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع النقل البحري
رؤية استراتيجية للنمو
تأتي هذه التحركات في ظل سعي الحكومة لتفعيل خطط التنمية المستدامة، وتكامل شبكات النقل بين الموانئ والمناطق اللوجستية والمناطق الصناعية، بما يسهم في تقليل زمن وتكلفة نقل البضائع، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق العالمية.