فرص استثمارية جديدة.. شوف المجالات اللي الصين عايزة تشتغل فيها في مصر قريب

يا ترى إيه الصين مهتمة أوي تستثمر في مصر الفترة الجاية، وإيه عي المجالات اللي عايزين يركزوا عليها بالضبط، وهنقدر نشوف الاستثمارات دي هتترجم امته على أرض الواقع.
النهاردة فيه خبر مهم جدا حصل، وهو إن المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار، راح الصين وقعد مع وزير التجارة الصيني، واتكلموا على فرص استثمارية جديدة بين البلدين، خاصة بعد ما العلاقة بين مصر والصين اتطورت من سنين لحاجة اسمها "مستوى الشراكة الشاملة".
ومن هنا، أكد وزير الاستثمار إن مصر بترحب بالاستثمارات الصينية وإننا عندنا ميزة كبيرة بسبب موقعنا الاستراتيجي، وكمان اتفاقياتنا التجارية اللي هتسهل على الشركات الصينية إنها تصدر لأسواق كتير من عندنا، وطبعا، ودي نقطة مهمة أوي، لإن ده معناه إن الصين شايفة مصر مركز ينطلقوا منه لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
طيب إيه المجالات اللي الصين عايزة تشتغل فيها بقى؟
في الحقيقة، في كذا مجال مهم جدا، زي مثالا السيارات الكهربائية وصناعات الإلكترونيات ومجال تحلية المياه وألواح الطاقة الشمسية وكمان الذكاء الاصطناعي، وكمان في اتفاق إن مصر هتبقى مركز لإنتاج بعض مكونات العربيات وقطع غيارها.
كل ده، غير إن الصين عندها نية كبيرة تزود استثماراتها في منطقة تيدا وفي مشاريع زي القطار الكهربائي والطاقة المتجددة.

الجديد بقى هو، إن مصر والصين بيتكلموا دلوقتي على منتدى كبير للترويج للاستثمار، واللي هيتعمل قريب في مصر، يعني فرص كتير هتتفتح لرجال الأعمال من الطرفين، خاصة وإن الصين لسه الشريك التجاري الأول لمصر بتبادل تجاري وصل ل 17 مليار دولار.
ونقدر نقول، إن كل مشروع استثماري بيتعمل يعني فرص شغل وفرص نقل تكنولوجيا جديدة وتدريب للعمالة المصرية، والأهم من ده إنه بيحرك الاقتصاد وبيقوي الجنيه على المدى الطويل، خاصة وإننا بنسعى دايما لرفع تنافسيتنا وتحسين مناخ الاستثمار.
كمان، الصين شايفة مصر مش بس سوق استهلاكي، لأ ده كمان سوق إنتاجي وتصديري، وده هيثذر يساعدنا عشان نزود صادراتنا ونرفع حجم التبادل التجاري بشكل أكبر من الرقم الحالي.
وفي النهاية نقدر نقول، إن الشراكة المصرية الصينية داخلة على مرحلة جديدة أعمق وأقوى، وأكيد هتعود بالنفع على الاقتصاد المصري والمستثمرين كمان.