الين الياباني يتراجع لأدنى مستوى في 6 أسابيع مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية

سجل الين الياباني تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الإثنين، ليهبط إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، في ظل استمرار الضغوط البيعية وضعف شهية المخاطرة لدى المستثمرين، عقب تنفيذ واشنطن هجمات جوية على منشآت نووية في إيران، ما أعاد إشعال التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وواصل الين خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، مع توقعات بمزيد من التراجع صوب مستويات 148 ينًا مقابل الدولار، وهو ما يُعد تحولًا عن الأداء القوي للعملة اليابانية في النصف الأول من الشهر الجاري، حين استفاد الين مؤقتًا من حالة عدم اليقين العالمية.
ويُعزى هذا التراجع إلى تحول المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن أكثر جاذبية، خاصة في ظل تباين التوجهات النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان، حيث يواصل الأول اتباع سياسة نقدية متشددة، بينما يُبقي الثاني على معدلات الفائدة منخفضة للغاية لدعم الاقتصاد المحلي.
ويرى محللون في "ميتسوبيشي يو إف جي" أن قوة الدولار وتراجع عوائد السندات اليابانية يشكلان ضغطًا مستمرًا على الين، مرجحين أن يصل إلى مستويات أدنى في حال استمرار التصعيد الجيوسياسي، وتراجع الطلب العالمي على الأصول ذات العوائد المنخفضة.
كما تتزايد التوقعات بأن بنك اليابان لن يتدخل حاليًا لدعم الين، خاصة مع استمرار الفجوة في السياسات النقدية، ما يضع العملة تحت ضغوط إضافية خلال النصف الثاني من عام 2025.
- الين الياباني
- الدولار الامريكى
- بنك اليابان
- الاحتياطي الفيدرالي
- أسعار الصرف
- السياسة النقدية
- هجوم أمريكي على إيران
- الأسواق الآسيوية
- التوترات الجيوسياسية
- العملات الآسيوية
- اسعار الفائدة
- عملات الملاذ الآمن
- سندات الخزانة
- الاقتصاد الياباني
- ميتسوبيشي يو إف جي
- السوق العالمية
- تراجع الين
- تداول الفوركس
- الحرب في الشرق الأوسط