البث المباشر لمؤتمر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بعد تثبيت الفائدة

قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC التابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 للمرة الرابعة على التوالي.

ماذا قال باول عن تداعيات الرسوم الجمركية وموقف الاحتياطي الفيدرالي والاقتصاد الأمريكي؟

باول: بقاء الرسوم الجمركية عند مستوياتها الحالية يؤخر تحقيق أهداف الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل

ويستقر سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية حاليًا بين 4.25% و4.50%، وفي اجتماع ديسمبر ومارس توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التسعة عشر المشاركون في قرارات أسعار الفائدة بالبنك المركزي خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن بعض الاقتصاديين يتوقعون تأجيل أحد هذين التخفيضين أو كليهما إلى عام 2026.

ويترقب المستثمرون المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والذي يقاوم بشدة ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار الفائدة.

ولكن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قالوا إنهم يريدون معرفة ما إذا كانت رسوم ترامب الجمركية ستُعزز التضخم، وإلى متى ويعتقد الاقتصاديون عمومًا أن رفع الرسوم الجمركية يجب أن يؤدي على الأقل إلى زيادة لمرة واحدة في الأسعار، حيث تسعى الشركات إلى تعويض تكلفة الرسوم الجمركية المرتفعة ومع ذلك، يخشى العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تضخم أكثر استدامة.

وصرح جيفري شميد، رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي وعضو مصوت في لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة له، في وقت سابق من هذا الشهر: "بينما قد تشير النظرية إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن ينظر في زيادة الأسعار لمرة واحدة، إلا أنني لا أشعر بالارتياح للمراهنة على سمعة الاحتياطي الفيدرالي ومصداقيته بناءً على هذه النظرية".

وصعّد البيت الأبيض بقيادة ترامب الضغط على باول لخفض تكاليف الاقتراض، حيث وصف ترامب نفسه رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأنه "غبي" الأسبوع الماضي لعدم خفضه أسعار الفائدة، كما يدعو مسؤولون آخرون، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير التجارة هوارد لوتنيك، إلى خفض أسعار الفائدة.

وإن دفع الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة لمجرد إنقاذ الحكومة من مدفوعات الفائدة عادةً ما يثير قلق الاقتصاديين، لأنه سيهدد تفويض الكونجرس للاحتياطي الفيدرالي بالتركيز على استقرار الأسعار وتوفير أقصى قدر من فرص العمل.

ومن بين شكاوى ترامب عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حتى مع خفض بنوك مركزية أخرى حول العالم لتكاليف الاقتراض، بما في ذلك في أوروبا وكندا والمملكة المتحدة.