التجاري الدولي هينقل الصادرات المصرية في حتة تانية.. اتفاقية مهمة هتفتح أسواق جديدة
ليه شركات كتير في قطاع الصناعات الغذائية بتشتكي إنهم مش عارفين يخترقوا أسواق جديدة؟ وإزاي ممكن التمويل يبقى هو المفتاح لزيادة الصادرات المصرية بشكل فعلي؟ ويعني إيه لما بنك بحجم CIB يبقى الشريك الرسمي للمجلس التصديري لحد 2027؟ وهل الشراكة دي هتفتح أبواب أفريقيا قدام الشركات المصرية؟
البنك التجاري الدولي CIB أعلن عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية.. اتفاقية مش بس ورق وخُطب.. دي خطوة عملية لدعم قطاع بيصدّر بأكتر من 6 مليار دولار سنويا.. وبيلعب دور أساسي في تحريك عجلة الاقتصاد.
الاتفاقية دي بتخلي CIB هو الشريك المصرفي الرسمي للمجلس لحد نهاية 2027.. وده معناه إنه هيبقى مسؤول عن تقديم حلول مالية وتمويلية متكاملة لكل الشركات الأعضاء في المجلس.. اللي عددهم أكتر من 650 شركة مصرية مصدّرة.
الخطوة دي بتيجي في وقت مهم جدا.. خاصة مع اتجاه الدولة لزيادة الصادرات لـ145 مليار دولار.. وكمان مع التحديات اللي بتواجه المصدرين بسبب ضعف التمويل.. وصعوبة الوصول للأسواق الجديدة.
CIB هيبدأ شغله بإطلاق منصة رقمية جديدة.. الهدف منها رقمنة عملية تسجيل الشركات في المجلس.. وكمان ربطها مباشرة بمنصات البنك.. بحيث كل شركة تعرف بسهولة إيه الخدمات اللي ممكن تستفيد منها.. سواء تمويل.. أو استشارات.. أو دعم لوجستي وتسويقي.
وده بيخلي الشركات بدل ما تضيع وقت في الأوراق والإجراءات.. تركز مجهودها على السوق.. والمبيعات.. والتوسع بره مصر.
عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي لـCIB قالها بوضوح.. الصناعات الغذائية على رأس أولويات البنك.. والقطاع ده مش بس بيوفر فرص تصدير.. ده كمان بيشغّل مئات الآلاف وبيأمن الأمن الغذائي للبلد.
واللي يهم الشركات أكتر.. إن البنك هيبقى متواجد في كل الفعاليات اللي بينظمها المجلس.. سواء معارض.. بعثات تجارية.. ورش عمل.. وده معناه إن الدعم هيبقى عملي ومباشر في السوق اللي انت رايح تشتغل فيه.
ومن ضمن الأسواق اللي البنك حاطط عينه عليها.. السوق الكيني.. واحد من أهم وأكبر الأسواق الواعدة في أفريقيا.. والبنك أصلًا عنده تواجد هناك.. وده بيخلي الدخول للشركات المصرية أسهل وأسرع.
أما محمود بزان.. رئيس المجلس التصديري.. فشدد على إن الشراكة دي هتعمل نقلة نوعية في دعم المصدرين.. وخصوصا في التمويل والتوسع الرقمي.. والمجلس عنده رؤية واضحة لفتح أسواق جديدة للشركات.. وتحقيق نمو حقيقي في أرقام التصدير.
ومن الناحية الفنية.. الاتفاقية دي بتدعم الشمول المالي.. وبتقرب الخدمات المصرفية المتطورة من الشركات الصغيرة والمتوسطة اللي دايمًا كان عندها صعوبة توصل لبنوك كبيرة.. لكن النهارده CIB بيقولهم: إحنا معاكم.. خطوة بخطوة.
وبحسب بيانات 2024.. صادرات الصناعات الغذائية وصلت لـ6.1 مليار دولار.. بنسبة نمو 21% عن السنة اللي فاتت.. وده بيأكد إن القطاع ده قادر يكسر سقف النمو لو لقى التمويل والمساندة الصح.
الاتفاقية دي مش مجرد تعاون مؤسسي.. دي بداية جديدة لمنظومة تصدير حديثة.. رقمية.. وقادرة على المنافسة في أسواق مليانة فرص.
