الإثنين 16 يونيو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
تحليل

مصر تستعد لـ"الأيام الصعبة".. الحكومة تدعم المشروعات الصغيرة.. وخطة مهمة لتفادي قطع الكهرباء.. ومفاجآت جديدة في الطريق

الإثنين 16/يونيو/2025 - 06:30 ص
الحكومة المصرية
الحكومة المصرية

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. البداية بتقرير عن الأسئلة اللي بتدور في بال كل مصري دلوقتي .. خصوصًا بعد اللي شفناه ولسه بنشوفه من تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. واللي مفيش شك إن له تداعيات مش بس على المستوى السياسي والعسكري.. لكن كمان على المستوى الاقتصادي .. واللي بيمس لقمة عيشنا كلنا.

وسلط التقرير، الضوء على دور مصر في المنطقة، واللي دايما بتكون في قلب الأحداث .. واللي بيحصل حوالينا بيأثر علينا بشكل مباشر أو غير مباشر .. وده مش كلام جرائد .. ده واقع بنعيشه وبنشوفه كل يوم .. من أول أسعار البترول اللي بتطير في السما .. لغاية أسعار السلع الأساسية اللي ممكن تتأثر بأي هزة في سلاسل الإمداد العالمية.

وأشار بانكير إلى دور الحكومة اللي بتستعد بكل قوتها للأيام الصعبة وده بعد الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية، واللي طلع كشفها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء وقال إن الحكومة بتتابع الموقف أول بأول .. وده معناه إن فيه غرفة عمليات شغالة على مدار الساعة.

وكشف تقرير بانكير أن مصر بتحاول تأمّن نفسها من أي نقص محتمل في السلع الأساسية زي القمح والزيوت والسكر وغيرهم من السلع اللي لا غنى عنها لأي بيت مصري .. وده بيتم من خلال تكثيف عمليات الشراء والاستيراد .. علشان يبقى عندنا رصيد كافي من السلع دي يكفينا لفترات طويلة .. حتى لو حصل أي اضطرابات في الأسواق العالمية أو في سلاسل الإمداد.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة كمان عن المشروعات الصغيرة ودعمها للاقتصاد المصري..

وكشف التقرير، أن الحكومة المصرية بتدي أهمية كبيرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة دلوقتي، لأنها بتعتبر من أهم مفاتيح التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لأنها بتساهم في تقليل معدل البطالة والركود الاقتصادي وبتدعم النمو والتنمية.

وأكد التقرير، أن المشروعات دي بتعتبر العمود الفقري للاقتصاد، مش بس عندنا في مصر، لا في العالم كله وخاصة قي الدول المتقدمة زي ألمانيا واليابان، يعني ببساطة، كل مشروع صغير بيتفتح، سواء ورشة أو مطعم أو شركة أو حتى تطبيق على الموبايل، بيقدر يوفر شغل، وكمان بيزود الإنتاج وبينعش السوق.

وشرح بانكير  أن حوالي 75% من فرص العمل في القطاع الخاص جاية من المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر، يعني بدل ما تقعد مستني وظيفة، ممكن تبدأ حاجة صغيرة، وتكبر نفسك وتبقى صاحب بيزنس.

وشرح التقرير، أهمية المشروعات دي وفي نفس الوقت سهلة التنفيذ، لأنها بتحتاج رأس مال قليل، بس بتخلق شغل كتير، وكمان بتنتشر في كل حتة وتحديدا في الشوارع، وبردو بتستوعب كل الناس سواء معاهم شهادات أو لأ، وفوق كل ده بيزنس منعش يعني بدل ما نبيع خام، نقدر نصنع ونكسب أكتر وكمان نصدر، وطبعا، علشان الكلام ده يحصل، لازم الحكومة تطلق مبادرات تمويلية وتدريب للشباب وكمان دعم لوجستي وتكنولوجي، لأن دي الحاجات اللي بتكسر ظهر أي مشروع صغير لو مافيش دعم.


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تحرك الحكومة لتفادي قطع الكهرباء.

وقال التقرير، إن العالم كل يوم بيشهد تغيرات اقتصادية جديدة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، واللي هي حاليا بتشهد موجة كبيرة جدا من الصراع وللاسف الصراع له آثار اقتصادية كبيرة علي الاقتصاد المصري واللي تحمل أعباء اقتصادية كبيرة جدا عمرها ما حصلت قبل كده، خصوصا أن الصراع ده جاي للمصادر الرئيسية لمصر من الدخل الدولاري.

وكشف التقرير، أنه على مدار شهور طويلة والحكومة عملت جهود مضاعفة علشان تنشط الابواب الدولارية لمصر من الخارج من الأبواب الرئيسية واللي هما قناة السويس واللي هيا كانت على مر العصور المصدر الأول للدخل الدولاري لمصر من الخارج وبعدها قطاع السياحة واللي كان مصدر مهم للدخل الدولاري من الخارج.

وشرح بانكير أنه بسبب التداعيات الاقتصادية الكتيرة اللي حصلت في المنطقة العربية إيرادات قناة السويس تأثرت باكثر من 70% عن الإيرادات اللي كانت بتحققها القناة في الوقت اللي فات، وقطاع السياحة كان مرشح لتحقيق ارقام أكبر من الأرقام اللي تحققت دلوقتي، لكن الأحداث الأخيرة أثرت علي المصادر دي، وفي الفترة اللي جاية مصر كان عندها خطط لتحويل مصر لمركز إقليمي في حاجات كتيرة جدا ولكن مع التوترات الجيوسياسية الأخيرة دي واللي مرشحه أنها تكمل معانا فترة طويلة فمصر مرشحة وبقوة في الفترة اللي جاية أنها تتحمل أعباء اقتصادية جديدة.

طب إيه الأعباء الاقتصادية اللي هتتحملها مصر، كشف التقرير، أن مصر عندها استراتيجية للتحول لمركز إقليمي لتبادل الطاقة لكن كل المعطيات الموجودة دلوقتي أن الاستراتيجية دي مرشحة أنها تتأجل لفترات طويلة، وده بسبب ان مصر في الوقت الحالي بتستورد نسبة كبيرة من الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء واللي هو عبارة عن بنزين وسولار ومازوت.