"حرامي مستخبي ورا شاشة”.. إزاي وسائل الاحتيال اختلفت عن زمان

زمان كنت بتخاف تفتح الباب لأي غريب. لكن دلوقتي، إزاي بتحمي نفسك من الخطر اللي جاي من شاشة تليفونك أو الكمبيوتر بتاعك؟ هل الاحتيال القديم هو نفسه الاحتيال الجديد؟ ولا اللعبة اتغيرت وبقت أخطر بكتير؟
ببساطة كده، الفرق بين الاحتيال التقليدي والرقمي عامل زي الفرق بين إن حد يمد إيده في جيبك وإنت في الشارع، وبين إن حد يسرق حسابك البنكي كله وإنت مش حاسس.
الاحتيال التقليدي ده اللي كلنا عارفينه: واحد بينتحل شخصية، يقولك أنا موظف حكومي، أو أنا جاي أعمل صيانة، أو حتى نصاب الشارع اللي بيحاول يبيع لك حاجة مش موجودة أصلاً. بيعتمد على التواصل المباشر، وعلى الكلام المعسول أو الترهيب المباشر. ممكن يضحك عليك بكلمتين، أو يعمل حركة نصباية قدام عينك.
أما الاحتيال الرقمي… فده اللي بنسميه "نصب العصر الحديث". ده بيحصل وإنت قاعد في بيتك، عن طريق الإنترنت، رسايل الموبايل، المكالمات التليفونية من أرقام غريبة. بيعتمد على التكنولوجيا والذكاء في استغلال نقط ضعفك.
ممكن يبعتلك لينك في رسالة شكله طبيعي، أو يتصل بيك يعمل نفسه من البنك وعايز يحدث بياناتك، أو ينشر إعلانات وهمية على السوشيال ميديا. الهدف واحد: يسرق بياناتك، يسحب فلوسك، أو يبتزك.
وخد بالك الاحتيال الرقمي أخطر بكتير لأنه أوسع انتشاراً وأصعب في الكشف الفوري.. النصاب ممكن يكون في بلد تانية خالص، وبيستهدف آلاف الضحايا في نفس الوقت.
فخليك دايماً واعي… خليك دايماً مركز. مش كل رسالة بتجيلك حقيقية.. ومش كل مكالمة من رقم غريب آمنة. احمي نفسك وبياناتك، عشان ما تقعش فريسة للنصابين اللي بيستخبوا ورا الشاشات.