إزاي مصر هتستفيد من الاقتصاد الأزرق.. شوف اللي هيحصل الفترة الجاية؟

يا ترى يعني إيه اقتصاد أزرق، وإزاي مصر هتقدر تستفيد من الصندوق الجديد للنوع ده من الاقتصاد، هل ممكن يتنفذ مشروعات جديدة للاقتصاد الأزرق في مصر، وإيه مدى الاستفادة منه؟
في الأيام الأخيرة، في مؤسسة اسمها الاتحاد من أجل المتوسط، أعلن إن مصر من أول الدول اللي هتستفيد من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق المستدام، وأكد كمان إن ديخطوة كبيرة في طريق التحول الأخضر والأزرق اللي العالم كله بيعمله دلوقتي.
والاقتصاد الأزرق ده، يعني بيتم استخدام كل الموارد اللي جايه من البحر أو بتخدم البيئة البحرية زي الصيد والسياحة الساحلية والطاقة المتجددة من البحر ومعالجة المياه والنقل البحري النضيف، فكل العناصر دي هيتم توظيفها كويس عشان نستفيد اقتصاديا منها.
ونقدر نقول، إن المشروع ده هتستفيد منه مصر كويس جدا، لأن هيتم إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق إسكندرية، وكمان هتشتغل بالكتنولوجيا، وكمان هتعالج حوالي 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا زي ما قالت الحكومة، ومش بس كده ده كمان عتخدم حوالي مليون ونص مواطن.
ومتوقع إن المشروغ ده يشتغل رسمي سنة 2028، عشان يساهم في تحسين جودة المايه في المنطقة وبالتالي هيكون صديق للبيئة وهيخدم كمان على السياحة.
وواضح كده إن فب خطة واضحة لتحويل البحر المتوسط لمنطقة رائدة في الاقتصاد الأزرق، ومصر هتكون شريكة بقوة في المشورع ده، وكمان هيكون فب حزمة مشروعات تانية بس بره مصر ، زي مثلا أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة 1000 ميجاوات، وكمان مروع لإحياء الشعب المرجانية في خليج العقبة بالأردن.
وعندنا قي مصر، هنقدر نستفيد من المشروع ده في معالجة المابه والحفاظ على البيئة وكمان تعزيز موار البحر والاستفادة في ملف الطاقة، وده بيأمد إن الاقتصاد الأزرق مش بس فكرة دي رؤية اقتصادية شاملة ومكاسبها كتيرة، زي مثلا تقليل التلوث في المناطق الساحلية وبالتالي خدمة السياحة وكمان تعزيز كفاءة البنية التحتية لمياه الصرف، ده غير إنه هيقدم فرص عمل جديدة للشباب في مشروعات البيئة والطاقة.
ومش بس كده، المشروع ده هيقدر يساعدنا في جذب استثمارات أكتر في مشاريع الاقتصاد الأخضر والأزرق، واللي أصبح توجه عالمي للدول الكبار ومن أكبر مصادر انعاش الاقتصاد.