توقعات بتراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو لهذا المستوى خلال 12 شهرا
يتوقع استراتيجيو صرف العملات الأجنبية في رابوبانك أن يصل سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل اليورو إلى مستوى قريب من 1.19، ثم يتراجع تدريجيًا إلى 1.15 على مدى 12 شهرًا.
كما يتوقع بنك MUFG تراجع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو إلى 1.15 بحلول الربع الأول من عام 2026، على الرغم من وجود شكوك حول هذه التوقعات.
وعلق البنك قائلاً: "لقد حافظنا على وجهة نظرنا بشأن انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني مقابل اليورو. ومع ذلك، نرى مخاطر أكبر من الشهر الماضي بأن يتفوق الجنيه الإسترليني على توقعاتنا نظرًا للمؤشرات التي ظهرت في مايو على أن الاقتصاد البريطاني قد يكون أقوى من المتوقع، وبالتالي فإن لجنة السياسة النقدية ستخفض أسعار الفائدة بنسبة أقل".
ولا يزال هناك درجة عالية من عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية فقد زادت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50% خلال الأسبوع، ولكن يبدو أن الرسوم الجمركية البريطانية ستبقى عند 25%.
وعلى الرغم من أن الفائدة الصافية للاقتصاد البريطاني قد تكون محدودة، إلا أن عدم اليقين سيميل إلى دعم اليورو.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عقب اجتماع المجلس الأخير، وهو ما يتوافق مع توقعات قوية.
ويتوقع البنك المركزي أن يدعم تعزيز الاستثمار والإنفاق الدفاعي النمو وفي هذا السياق، اتسمت تصريحات متشددة بإشارة إلى عدم وجود تخفيض في يوليو.
كما تزايدت شكوك السوق بشأن إمكانية إجراء أي تخفيضات أخرى.ط، وعلق نوردا قائلاً: "نعتقد أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من خفض أسعار الفائدة الآن، لكن هذا الرأي مشروط بعدم ظهور أي مفاجآت سلبية كبيرة، وأن تصبح التوقعات الاقتصادية أكثر قوة تدريجيًا بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي الأوروبي".
ولا يزال دويتشه بنك يرى مجالًا لمزيد من التخفيضات وبافتراض أن الحرب التجارية تثقل كاهل الاقتصاد في النصف الثاني من العام وأن اتجاه التضخم الأساسي لا يزال سليمًا، فإن دويتشه بنك يعتقد أن خفضًا إضافيًا إلى 1.75٪ في سبتمبر أمر مبرر يبقى أن نرى ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض إلى 1.50٪.
ووفقًا لـ MUFG؛ "لا نزال نرى سعر الفائدة النهائي عند 1.50٪، لكننا نقر بأن المخاطر تميل الآن نحو تخفيضات أقل في المستقبل بعد تحديث اليوم". لم تكن هناك تطورات رئيسية في المملكة المتحدة خلال الأسبوع مع استمرار مسؤولي بنك إنجلترا في دعم موقف حذر.
ويتوقع دويتشه بنك تخفيضات ثابتة في أسعار الفائدة؛ "على الرغم من عدم اليقين المتزايد بشأن التضخم وتوقعات التضخم ووظيفة رد فعل لجنة السياسة النقدية، فإننا لا نزال نعتقد أن سعر الفائدة البنكي سيُخفض ثلاث مرات هذا العام إلى 3.5٪ (أغسطس ونوفمبر وديسمبر).
وأضاف: نتوقع أن يصل سعر الفائدة النهائي إلى 3.25% في فبراير 2026، ونعتقد أن المخاطر تميل إلى انخفاض تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، وارتفاع سعر الفائدة النهائي. وللمرة الأولى في هذه الدورة، نعتقد أيضًا أن فرص خفض أسعار الفائدة قد بدأت تضيق.
