الجمعة 06 يونيو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
تحليل

مفاجأة التحويلات تهز سوق الدولار.. أخطر تصريح لوزير الزراعة عن لقمة العيش.. الأسواق تستعد لسيناريوهات المركزي القادمة

الجمعة 06/يونيو/2025 - 01:00 ص
تحويلات المصريين
تحويلات المصريين بالخارج

منصات بانكير قدمت أكتر من تقرير هام في الشأن الاقتصادي والمالي خلال الساعات القليلة الماضية.. البداية مع الحدث الأهم النهاردة وهو القفزة في تحويلات المصريين.

وشرح التقرير إن أي زيادة في معروض الدولار بالبنوك يتقوي ضهر الجنيه وتضعف العملة الأمريكية وبالتالي سعرها بينزل وسعر الجنيه بيرفع ودا بردوا معناه استقرار مالي اكبر وسيطرة على التضخم والاسعار في كل الاسواق.

ولفت التقرير إن البنك المركزي المصري أعلن النهاردة خبر سار جدا وهو تحقيق تحويلات المصريين العاملين قفزة جديدة  وغير مسبوقة.. وأعلن المركزي إن التحويلات قفزت خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مارس 2025، إلى 26.4 مليار دولار، مقارنة بـ 14.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، بزيادة نسبتها 82.7% على أساس سنوي.

وقال بانكير إن الزيادة القياسية في التحويلات مش مجرد ارقام... لكن مؤشر قوي وواضح على تعافي الثقة في الاقتصاد المصري وتحسن أداء سوق الصرف بخلاف استقرار السياسات النقدية والمالية ودا اللي شجع المصريين بالخارج على توجيه المزيد من أموالهم إلى الداخل عبر القنوات الرسمية وبعيداً عن السوق السوداء.

وشرح التقرير أسباب تانية لارتفاع تحويلات المصريين.. وقال إن استقرار سعر الصرف بعد تطبيق السياسات الإصلاحية الأخيرة ومنها التعويم من أهم الأسباب اللي  شجعت التحويلات عبر القنوات الرسمية بدلا من السوق الموازية.

منصات بانكير قدمت كمان تقرير خاص عن تصريحات وزير الزراعة النهاردة بخصوص انتاج القمح.

وقال التقرير إن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي طلع وقال تصريحات مهمة جدا زي إن الدولة المصرية ماشية بخطى واضحة لتطوير القطاع الزراعي وباستراتيجية شاملة بيتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار الـ10 سنين اللي فاتو بشكل يومي..

وقال الوزير كمان إن البنية التحتية القوية اللي تم بنائها خلال السنين اللي فاتت أهلت مصر عشان تكون واجهة واعدة للاستثمار الزراعي، وحققت قفزة في الإنتاج والتصدير الزراعي.

ولفت تقرير بانكير إن وزير الزراعة كشف إن صادرات مصر الزراعية تجاوزت السنة اللي فاتت 10.6 مليار دولار من المحاصيل والمنتجات الزراعية بسبب جودة الإنتاج وارتفاع معايير التصنيع.

وسلط التقرير الضوء على التصريح الأهم للوزير واللي قال فيه إن مصر في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح المستخدم في إنتاج رغيف العيش المدعم.. طبعا دا اخطر خبر ممكن تسمعه في حياتك كمصري لانه القمح يعني لقمة العيش .. لكن أهمية الخبر دا إنه مش زي الاخبار والوعود اللي اتقالت زمان في عهد الحكومات اللي قبل تولي الرئيس السيسي واللي كانت دايما توعد وتبشر المصريين إن مصر هتكتفي ذاتيا من القمح ومش هنكون تحت رحمة اي دولة لكن دا كان تصريحات للاستهلاك المحلي لكن المرة الحلم بيتحقق على أرض الواقع ودا لأن الوزير اتكلم بالارقام والتفاصيل.

الوزير قال إنه بعد زراعة أكتر من 3.1 مليون فدان بمتوسط إنتاجية يتراوح بين 20 إلى 22 أردبًا للفدان، ما يعادل إنتاج 9.5 إلى 10 ملايين طن، تم توريد 3.8 مليون طن منها حتى الآن، وتم تخزينها في صوامع وزارة التموين والرقم دا بيقربنا جدا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح اللي يستخدم في تصنيع الخبز المدعم.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف عن قرارات البنك المركزي بعد العيد

وقال التقرير إنه فيه أسئلة كتير بتطرح نفسها على الساحة الاقتصادية.. في ظل حالة من الترقب والحذر اللي بيعيشها السوق المصري حاليًا.. الكل مستني يعرف البنك المركزي ناوي يعمل إيه.. هل هيستمر في سياسته المتشددة لكبح جماح التضخم.. ولا هيشوف إن الظروف بقت مناسبة لخفض أسعار الفايدة..

وقال التقرير إنه مع اقتراب اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 10 يونيو.. الصورة ممكن تكون أوضح شوية.. في عوامل كتير بيحطها البنك المركزي في اعتباره قبل ما ياخد أي قرار.. أهمها طبعًا معدلات التضخم.. اللي رغم إنها بدأت تتراجع.. إلا إنها لسه عند مستويات تعتبر مرتفعة. كمان سعر صرف الدولار.. اللي شهد استقرار ملحوظ في الفترة الأخيرة.. وده بيخلي فيه مساحة للبنك المركزي إنه ياخد قرارات بناءً على رؤيته للاقتصاد ككل.

وشرح التقرير السيناريوهات المتوقعة لقرار البنك المركزي  وقال إن  الخبراء بيقسموا الآراء لسيناريوهين رئيسيين.. السيناريو الأول "تثبيت أسعار الفايدة".

وده السيناريو الأرجح في نظر كتير من المحللين.. لأن من وجهة نظرهم البنك المركزي ممكن يكون عاوز يشوف الأثر الكامل لقراراته السابقة.

أما السيناريو الثاني فهو “خفض أسعار الفايدة”.. والسيناريو ده ممكن يكون أقل احتمالية في الوقت الحالي.. لكن مش مستبعد تمامًا.. لو البنك المركزي شايف إن معدلات التضخم استقرت بشكل كبير.