شعبة المستثمرين: منظومة "الشباك الواحد" تدعم قطاع السياحة وتعزز مساهمته في الاقتصاد

طالبت لجنة السياحة بالشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، الحكومة باعتماد مجموعة من الإجراءات التنظيمية والإدارية التي من شأنها دعم قطاع السياحة، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأس ذلك منظومة «الشباك الواحد».
أكثر القطاعات الواعدة في مصر
وأكد إيهاب الجندي رئيس لجنة السياحة بشعبة المستثمرين، أن قطاع السياحة يُعد من أكثر القطاعات الواعدة في مصر، لا سيما في ظل ما تمتلكه البلاد من مقومات طبيعية وثقافية وتراثية فريدة، مشيرا إلى أن الخطوة التالية لتفعيل هذا القطاع تتطلب إصلاحات إدارية جادة تمكن المستثمرين من الدخول إلى السوق بسهولة وبثقة، بحسب إرم بزنس.
تطبيق نظام الشباك الواحد
وطالب الجندي بتطبيق نظام «الشباك الواحد» على المشروعات السياحية، أسوة بما جرى تطبيقه في قطاعات أخرى مثل الصناعة والاستثمار، حيث يمكن لهذا النظام أن يختصر الوقت والجهد اللازمين للحصول على التراخيص، ويُزيل العقبات والبيروقراطية التي لا تزال تشكل عائقا كبيرا أمام العديد من المستثمرين.
وأوضح أن الانتقال إلى منظومة الشباك الواحد في قطاع السياحة سيساهم في توحيد الجهات المعنية بالموافقات والتصاريح، ما يؤدي إلى تقليل التعقيد وتضارب التخصصات، ويمنح المستثمر صورة واضحة عن الإجراءات والجدول الزمني للتنفيذ، وهو ما يشجع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على توجيه استثماراتها إلى هذا القطاع الحيوي.
وشدد إيهاب الجندي على ضرورة وضع إجراءات ميسرة وشفافة لتخصيص الأراضي للمستثمرين الراغبين في إقامة مشروعات سياحية، سواء في مجال الإقامة الفندقية أم المشروعات الترفيهية.
وأكد، أن تخصيص الأراضي لا يزال من الملفات التي تحتاج إلى مراجعة وإعادة تنظيم لضمان جذب المستثمرين بعيدا عن التعقيدات والبطء في الاستجابة.
تخصيص الأراضي
وأشار إلى أهمية وجود مظلة إدارية موحدة تجمع كل الجهات المعنية بتخصيص الأراضي وإصدار التراخيص والتفتيش، بحيث لا يتنقل المستثمر بين جهات متعددة تستنزف الوقت والموارد.
ملف تيسير إجراءات الاستثمار السياحي
وأعرب الجندي عن تقديره لمتابعة مجلس الوزراء، لملف تيسير إجراءات الاستثمار السياحي، خاصة في المدن السياحية الجديدة مثل العلمين الجديدة، والتي تمثل إحدى أبرز الوجهات السياحية الحديثة التي تعول عليها مصر في إعادة رسم خريطة السياحة بالبلاد.