تراجع مبيعات التجزئة الأمريكية تشير إلى انخفاض زخم الإنفاق
تراجع نمو مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في أبريل، مما يُشير إلى أن المستهلكين تراجعوا عن الإنفاق على السيارات والمنتجات الرياضية وغيرها من فئات السلع المستوردة وسط مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية.
مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة
ارتفعت قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفقاً للتضخم، بنسبة 0.1% بعد صعودها 1.7% في مارس، وفق بيانات وزارة التجارة الصادرة اليوم الخميس، وباستثناء السيارات، ارتفعت المبيعات أيضاً بشكل طفيف، بحسب وكالة بلومبرج.
شهدت سبع فئات من أصل 13 قطاعاً في التقرير انخفاضات، برزت في السلع الرياضية ومحطات الوقود والملابس. وانخفضت مبيعات السيارات بشكل طفيف بعد موجة شراء شهدتها في الشهر السابق. وارتفع الإنفاق في المطاعم والحانات، وهي الفئة الوحيدة من قطاع الخدمات في تقرير التجزئة، بقوة للشهر الثاني.
مخاوف النمو الاقتصادي مع تراجع الإنفاق
بعد زيادة المشتريات تحسباً لرسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، تشير الأرقام إلى أن المستهلكين يُخفّضون إنفاقهم، مما يُؤجج المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي. وتبدي الشركات والمستثمرون والاقتصاديون حذراً بشأن التوقعات في ظل تراجع ثقة المستهلكين.
خفّت المخاوف بشأن مستقبل إنفاق المستهلكين والاقتصاد عموماً إلى حد ما في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مؤقت لهدنة بالحرب التجارية. مع ذلك، حذّر ترمب من أن هذه الرسوم قد تُرفع مجدداً، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن التعريفات ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وإضعاف النمو.
